منى - بعثة «الجزيرة»:
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن هدف المملكة من مشروع الحوار بين الأديان هو عزة الإسلام وخدمة الإنسانية، ولعل ما حققه من نجاح وقبول - والذي كان بفضل من الله وتوفيقه - يجعلنا متفائلين أن يصاحبه النجاح مستقبلاً إن شاء الله.
وقال خادم الحرمين الشريفين في حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام الذي أقامه - حفظه الله - أمس في الديوان الملكي بمنى، بأننا اليوم بحاجة إلى حوار الأمة مع نفسها، فالفرقة والجهل والغلو عقبات تهدد آمال المسلمين، كما أن الإرهاب الذي يهدد العالم ويُنسب للمسلمين وحدهم سببه أفعال المتطرفين الذين لا يمثلون غير أنفسهم إن لبسوا ثوب الإسلام وهو منهم بريء. وهذا ما يجعل حوار الأمة مع نفسها ضرورة لوحدة المواقف وتعزيز الاعتدال والوسطية وإزالة أسباب النزاع والقضاء على التطرف. وما ذلك على الله بعزيز.
"طالع محليات"