اثينا - وكالات
نزل آلاف الأساتذة وطلاب المدارس والثانويات إلى شوارع وسط أثينا بعيد ظهر أمس الثلاثاء في تظاهرات احتجاجا على مقتل فتى السبت برصاص شرطي. وجرت التظاهرة أثناء تشييع جنازة الفتى الذي تسبب مقتله بأعمال شغب غير مسبوقة في أثينا وفي عدد من المدن الأخرى.
وتوجه حوالي ألفي متظاهر نحو مقر البرلمان في أثينا، بينما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها (مجرمون، الحكومة هي المجرمة). إلى ذلك وجه رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرمنليس أمس الثلاثاء دعوة إلى الوحدة الوطنية ووحدة الصف السياسي في وجه مثيري الشغب، اثر أعمال عنف وتخريب مستمرة منذ ثلاثة أيام في المدن احتجاجا على مقتل فتى برصاص الشرطة السبت.
وقال كرمنليس بعد اجتماع قصير مع الرئيس كارولوس بابولياس (على عالم السياسة في هذه الأوقات العصيبة ان يدين بالإجماع وبشكل قاطع مرتكبي أعمال التدمير وعزلهم. انه واجبنا الديمقراطي وهو ما يطلبه المواطنون وما يفرضه علينا واجبنا الوطني).
وشدد كرمنليس اللهجة ضد مرتكبي أعمال العنف في رسالة إلى الأمة، معتبرا أن الاضطرابات (لا يمكن السماح بها ولن يسمح بها). ورأس مجلساً وزارياً مصغراً طارئاً بعد تجدد أعمال العنف في وسط أثينا وسالونيكي ثاني مدن اليونان.
وفي ختام الاجتماع دافع وزير الداخلية بروكوبيس بافلوبولوس عن عمل قوات الأمن فيما بقي وسط أثينا عرضة طوال الليل لأعمال تخريب ونهب شارك فيها مئات الشبان وطاولت العديد من المتاجر.
"طالع دوليات"