بكين - (رويترز)
قالت الصين التي أثار غضبها لقاء الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي مع زعيم التبت الدلاي لاما إن مسؤولية إصلاح العلاقات تقع على عاتق فرنسا.
وتصف بكين الدلاي لاما بأنه (انفصالي) خطير لمطالبته بحق تقرير المصير لإقليم التبت وثار غضبها لاجتماع ساركوزي يوم السبت الماضي مع الزعيم المنفي البالغ من العمر 73 عاماً في بولندا.
وتقول بكين إن الخطوة التي قام بها ساركوزي سببت توتر العلاقات مع فرنسا والاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للصين.
وتتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام. ولم يحدد ليو جيان تشاو المتحدث باسم الخارجية الصينية الإجراءات التي تأمل الصين أن تتخذها حكومة ساركوزي ولكنه قال مراراً إن إصلاح العلاقات أمر يقع على عاتق باريس وليس بكين.