كابول – وكالات:
أكّدت مصادر بقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) مقتل قيادي في حركة طالبان خلال عملية مشتركة للقوات الدولية والأفغانية في إقليم لوجار بوسط أفغانستان.
وقالت مصادر إيساف أمس الثلاثاء إن محمد بوبي مسؤول عن هجمات انتحارية استهدفت مدنيين وقوات أمن في أفغانستان كما أنه تورط في عمليات اختطاف وتعذيب مدنيين. وأشارت مصادر إيساف إلى أن بوبي لم يستغل الفرصة المتاحة لتسليم نفسه وحاول بدلاً من ذلك تنفيذ هجمات ضد الجنود.وأكَّد متحدث باسم إيساف أن (مقتل بوبي سيؤثّر بشكل فعَّال على قدرة طالبان على تنفيذ عمليات في الإقليم).
من جهة أخرى قالت القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي إنها لن تتوقف عن قتال المتشددين من حركة طالبان خلال الشتاء في أفغانستان وإن العمليات المنسقة مع الجيش الباكستاني يرجح أن تعرقل فترة الراحة التقليدية للمتشددين من القتال.وتصاعدت أعمال العنف في شرق أفغانستان خلال الربيع والصيف هذا العام، إذ أعطت هدنات بين باكستان والمتشددين على الجانب الباكستاني من الحدود مزيداً من الحرية للمسلحين في مهاجمة القوات الدولية على الجانب الأفغاني.
لكن مع انهيار اتفاقات السلام وتحول الجيش الأفغاني إلى الهجوم ترى القوات التي يقودها حلف الأطلسي في شهور الشتاء فرصة سانحة للضغط على المسلحين.