سان فرانسيسكو - واشنطن - وكالات
ذكر تقرير صدر مساء الاثنين أن أمن الإنترنت سيشكل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة أثناء ولاية الإدارة المقبلة للبلاد، داعياً الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إلى تعيين مسؤول عن أمن الإنترنت.
وأصدر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية هذا التقرير الذي يحمل عنوان (تأمين الإنترنت بالنسبة للرئاسة الرابعة والأربعين). وقال التقرير: إن أمن الإنترنت يمثل حالياً مشكلة أمنية كبرى للولايات المتحدة.. ولن نصبح أكثر أمنا إلا من خلال انتهاج إستراتيجية أمنية وطنية شاملة تتضمن الجوانب المحلية والدولية لأمن الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الأمن الداخلي ليست قادرة على حماية الحكومة من هجمات القراصنة عبر الإنترنت، منتقداً الرئيس الأمريكي جورج بوش لاعتماده على السوق الحر في تأمين الشبكات عبر البلاد.
وأوضح التقرير أنه لا نعتمد على الجهود الخاصة والتطوعية في مجالات الأمن الوطني الأخرى.. نعتقد أن شبكة الإنترنت لا يمكن تأمينها بدون قانون.
من جهة أخرى زارت هيلاري كلينتون الاثنين وزارة الخارجية الأمريكية للمرة الأولى منذ عينها وزيرة للخارجية الرئيس المنتخب باراك أوباما، كما أعلن مسؤول في الوزارة طلب عدم الكشف عن هويته.
وعقدت كلينتون اجتماعات استطلاعية حول مهماتها الجديدة، وستتناول العشاء في وقت لاحق مع كوندوليزا رايس التي ستخلفها في منصب وزيرة الخارجية، في منزل رايس الكائن في بناية ووتر غيت في واشنطن، كما أوضح هذا المسؤول.
وقال لوكالة فرانس برس إن هيلاري زارت مكاتب الفريق الانتقالي وشاركت في بعض الاجتماعات، موضحا أنها لم تلتق رايس خلال زيارتها. وصرحت رايس الأحد لشبكة (أي. بي. سي) أن هيلاري كلينتون سيدة تتمتع بالذكاء وستقوم بعمل جيد، في الخارجية الأمريكية، وأن الرئيس المنتخب باراك أوباما قام باختيار جيد جداً بتعيينها وزيرة للخارجية، وأضافت: تتمتع أيضاً بالصفة الأهم لتكون وزيرة للخارجية: حب بلادها، وحمل قيمها، وأنا أعرف أنها ستقوم بذلك. وقد عينت وزارة الخارجية 24 شخصاً للعمل دواماً كاملاً مع الفريق الانتقالي لباراك أوباما الذي سيتسلم مهماته في 20 كانون الثاني - يناير.