مكسيكو سيتي - (رويترز)
قال المدعي العام المكسيكي إدواردو مدينا مورا إن عدد الذين قُتلوا في المكسيك من جراء عنف المخدرات زاد أكثر من الضعفين هذا العام إلى نحو 5400، وإن العام 2009 قد يكون أسوأ.
والعدد الرسمي للقتلى 5376 حتى الآن هذا العام أعلى من تقديرات أجهزة الإعلام وأكثر من مثلي عدد من لقوا حتفهم في عام 2007 كله، وهو 2477.
وكان معظم الضحايا من الشرطة أو أعضاء في عصابات مخدرات متناحرة. وقال مدينا مورا إن فورة حوادث القتل التي ترتكبها عصابات المخدرات التي تستخدم أساليب فظيعة مثل قطع رأس الضحية وإلقاء الجثث في أماكن عامة ستشتد على الأرجح العام القادم؛ لأن العصابات تتقاتل وتشتبك مع الشرطة بسبب عمليات التهريب. وقال للصحفيين في إفادة يوم الاثنين (لم نصل إلى ذروة المنحنى بعد. وما زلت أتوقع زيادة). وقد شن الرئيس فيليب كالديرون حرباً شاملة على عصابات المخدرات حينما تولى الحكم في نهاية عام 2006، وتعهد بالقضاء على عنف العصابات الذي مضى عليه عقود بحملة قادها الجيش، لكن بعد مرور عامين خرج عنف العصابات عن نطاق السيطرة.