جدة - علاء سعيد
بعد سلسة من القصص والحكايات أغلقت إدارة نادي الاتحاد برئاسة المهندس جمال أبوعمارة ملفها المزعج الذي كان يجري وراءها منذ انطلاق منافسات الموسم الرياضي الحالي وذلك من خلال التجديد مع ثلاثة من أهم ركائز الفريق وهما: محمد نور ورضا تكر، وأخيراً مبروك زايد الذي كان هو اللاعب الأخير الذي تم من خلاله إغلاق هذا الملف الذي جعل الجماهير الاتحادية ينتابها الصداع المرير من جراء الفصول التي شهدها توقيع هذا الثلاثي والذي كان هذا التوقيع مختلفا عن باقي زملائهم الآخرين خاصة من خلال السيناريوهات التي سارت عليها طوال الشهور الماضية والتي سوف نقوم بذكر قصة كل لاعب قبل توقيعه مع الاتحاد خلال السطور التالية:
قصة نور المثيرة
كان قائد الفريق محمد نور من أبرز اللاعبين الذين قاموا بتوقيع مع الاتحاد وذلك من خلال الفصول المثيرة التي حملها توقيعه الذي كان على مرتين، حيث جاءت المرة الأولى بعد أن أعلن رئيس الاتحاد المهندس جمال أبوعمارة وعضو الشرف منصور البلوي الانتهاء بشكل كامل مع التوقيع مع نور حيث أن الغريب في الموضوع أن توقيع نور كان أمام فلاشات الاعلام إلا أن هذا التوقيع بعد يوم واحد فقط انكشف أنه غير صحيح وأن نور في الأساس لم يوقع مع الاتحاد مما جعل هذا الشيء في دخول الجماهير الاتحادية في حالة استغراب كبيرة خاصة بعد أن قامت الكثير من الأندية بتقديم عروضها الاحترافية للحصول على خدمات نور والذي كان قريبا من الانتقال عن الاتحاد إلا أن العضو المؤثر منصور البلوي تدارك الموضوع في آخر اللحظات وقام برفع العرض المالي وإضافة العديد من المزايا المختلفة التي تتمحور حول السيارة الفارهة والسكن ولهذا قام نور بالتوقيع هذه المرة أمام جماهير فريقه بالنادي.
قصة تكر ومستحقاته القديمة
بعد أن وفقت الإدارة الاتحادية بالتوقيع مع محمد نور اصطدمت الإدارة بمطب آخر وهو المدافع رضا تكر الذي رفض التوقيع مع الاتحاد بحجة عدم استلامه باقي مستحقاته القديمة أثناء توقيعه السابق مع الفريق بالإضافة إلى مطالبته المالية الكبيرة في التوقيع مع الاتحاد ولهذا أخذ هذا الموضوع وقتا طويلا حتى رضخت الإدارة الاتحادية لمطالباته بالإضافة إلى قيام تكر في آخر اللحظات بالاستغناء عن جزء من المبلغ الذي طالب به وهو ستة ملايين ريال للتوقيع إلا أنه وقع في آخر اللحظات بأربعة ملايين ريال ولمدة عام واحد فقط.
قصة زايد الهادئة
جاءت فصول تجديد الحارس مبروك زايد هادئة نوعا ما عن اللاعبين محمد نور ورضا تكر وذلك بعد أن لم يشهد توقيعه أي إثارة تذكر سوى في البداية عندما قدمت الإدارة الاتحادية مبلغ ثمانية ملايين ريال لتوقيعه إلا أن اللاعب رفض التوقيع بذلك المبلغ وطالب بـ12 مليون ريال الذي وافقت عليه الإدارة في اللحظات الأخيرة وتم توقيع العقد وسط هدوء تام وبدون تواجد الجماهير والإعلام.
