بريدة - مكتب الجزيرة
انطفأت شمعة من شموع البذل والعطاء لهذا الوطن المعطاء وفقدت منطقة القصيم عامة ومدينة بريدة على وجه الخصوص أحد أبنائها البررة الذي بذل نفسه وجهده وماله لخدمة دينه ومليكه ووطنه طوال خمسين عاماً تقريباً، عاشها في خدمة وطنه من خلال العمل الرسمي، وبعدها تفرغ للعمل التطوعي في مجالات الخير والاحسان ليختتم الشيخ محمد العلي الرشودي حياته المديدة والعامرة ليل أمس الأول (السبت) عن عمر يناهز الثمانين عاماً ليوارى جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه عصر أفضل أيام السنة (يوم عرفة) في جامع الامام محمد بن عبد الوهاب بمدينة بريدة وسط مواكب غفيرة من المسلمين الذين تقاطروا من داخل مدينة بريدة وخارجها مشيعين وداعين الله تعالى في هذا اليوم المبارك للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته جزاء له بما قدمه من أعمال جليلة وخدمات متواصلة لخدمة الدين والوطن.
والجزيرة التي آلمها النبأ تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لشقيقي الفقيد عبد الله وفهد وإلى أبنائه أحمد وإبراهيم وفهد ومنصور وشقيقاتهم وإلى حفيديه الزميلين بندر بن أحمد الرشودي مشرف التحرير في مكتب القصيم الاقليمي وعبد المجيد بن أحمد الرشودي مسؤول الاشتركات بالمكتب، وإلى أسرة الرشودي وعموم أهالي منطقة القصيم بهذا المصاب الجلل سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} .