بيروت - (د. ب. أ)
شنّ الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط أمس الأحد هجوماً حاداً على سوريا وحلفائها. وقال جنبلاط في كلمة أمام اجتماع للجمعية العمومية للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه إن شيئاً لم يتغيّر عن ظروف العام 1979 ولن يتغيّر شيء. واعتبر الزعيم الدرزي أن (النظام السوري هو الخطر الأول والأخير على الحركة الاستقلالية) لافتاً إلى أنّ الخطر أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف جنبلاط: نجحنا في التحدي وخرقنا كل الحواجز المذهبية والسياسية وما زلنا أقوياء وأقوياء جداً وانتصرنا في انتخابات 2005 وفي الانتخابات النقابية.
والمحور في انتخابات 2009 هنا المفصل إما أن ننتصر ونبقي الكلمة الحرة للقرار الوطني وإلا تكون انتكاسة كبيرة ويعود لبنان رسمياً بالفلك السوري وحلفاء الفلك السوري. من ناحية أخرى، اتهم الزعيم الدرزي النظام السوري أيضاً ب(تدمير القرار الفلسطيني المستقل المتمثّل بشكل أساسي بحركة فتح).