أثينا - (ا ف ب)

أعلن مصدر في الشرطة اليونانية أن مئات الأشخاص تظاهروا ليل السبت الأحد في وسط أثينا احتجاجاً على مقتل فتى يبلغ من العمر 15 عاماً برصاص أطلقته الشرطة. وردد المتظاهرون ومعظمهم من سكان حي اكزارشيا في وسط المدينة حيث وقع الحادث هتافات ضد الحكومة اليمينية برئاسة كوستاس كرمنليس ووزير الداخلية بروكوبيس بافلوبولوس وضد (تعسف) رجال الشرطة. ووقع الحادث مساء السبت في حي اكزارشيا بينما كان الفتى مع حوالي عشرين شاباً رشقوا آلية للشرطة بالحجارة وأشياء أخرى. وقد قتل برصاص أطلقه شرطيان كانا على متن الآلية. وقد أصيب الفنى بالرصاص في صدره ونقل إلى مستشفى قريب حيث أكد الأطباء وفاته.

وعبر وزير الداخلية اليوناني والشرطة عن (ألمهما العميق) لهذا الحادث. وقد أمر بافلوبولوس بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث وكلف ثلاثة مدعين هذه المهمة. وقالت وكالة أنباء أثينا شبه الرسمية أن قائد شرطة اكزارشيا والشرطيين وضعوا بتصرف التحقيق.

وقال وزير الداخلية إن التحقيق يجب أن يؤدي إلى معاقبة الفاعلين. يجب أن تقف الشرطة إلى جانب المواطن (...) وسندين كل حادث مماثل. وبعيد هذا الإعلان قدم وزير الداخلية وسكرتير الدولة في وزارته بانايوتيس هينوفيتيس استقالتهما لكن كرمنليس لم يقبلها. ويشهد حي اكزارشيا في أثينا باستمرار مواجهات بين الشرطة والشبان الفوضويين.