نيودلهي - سريناجار - وكالات:
نفى وزير الخارجية الهندي براناب موخيرجي أمس الأحد اتصاله هاتفياً بالرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في أعقاب تفجيرات مومباي الأخيرة.
وذكرت صحيفة (دون) الباكستانية أن المكالمة (الكاذب) أقنعت العديدين في مكتب زرداري بأن (الهنود بدأوا في دق طبول الحرب).
وفي أول تعليقات له بهذا الخصوص، قال موخيرجي: (مع ذلك فإن هذا يثير القلق من أن دولة جارة يمكن حتى أن تفكر في التصرف على أساس مثل هذه المكالمة الكاذبة من مخادع وأن تحاول إضفاء المصداقية عليها لدى دول أخرى وإرباك الشعب من خلال نشر القصة بصورة جزئية).
وأضاف موخيرجي في بيان: (أبلغنا أصدقاء لنا من دول ثالثة بأن الرئيس الباكستاني زرداري اعتقد أنه مكالمة هاتفية تنطوي على تهديد مني في 28 تشرين الثاني - نوفمبر الماضي بعد الهجوم على مومباي). وتابع: (أوضحنا الأمر في الحال لهؤلاء الأصدقاء كما أوضحناه للسلطات الباكستانية بأنني لم أجر هذه المكالمة).
من جهة أخرى ذكرت الشرطة أن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا عندما استخدمت الشرطة الهراوات لتفريق مظاهرة مناوئة للانتخابات في ولاية جامو وكشمير شمالي الهند أمس الأحد. وتجرى المرحلة الرابعة من الانتخابات ذات المراحل السبع في الولاية المضطربة. ودعت أحزاب سياسية انفصالية إلى مقاطعة الانتخابات التي تجرى لاختيار أعضاء المجلس التشريعي في الولاية.
وقال مسؤولون إن الشرطة قامت بضرب عدد كبير من المتظاهرين في بلدة سوبور(حوالي 50 كم شمال سريناجار عاصمة الولاية) مما أدى إلى إصابة عشرة متظاهرين. وقال شهود عيان إن ستة صحفيين أصيبوا أيضاً.
ويتولى الآلاف من قوات الجيش والشرطة تأمين عملية التصويت. ويسود حظر تجول غير معلن المدن الكبرى في وادي كشمير، حيث تم منع الأشخاص من السير في الشوارع أو التجمهر.
وزاد الإقبال على التصويت في هذه المرحلة من الانتخابات مقارنة بالمراحل الثلاثة السابقة، حيث تتراوح نسبة الإقبال بين 50 إلى 60 بالمئة.
وتخضع ولاية جامو وكشمير لحكم اتحادي عقب استقالة رئيس الحكومة المحلية غلام نبي آزاد في أعقاب احتجاجات بشأن نزاعات على أراض تحولت إلى مظاهرات مناهضة للهند.