دبي- الجزيرة
أعلنت أوتوديسك (Autodesk)، الشركة العالمية الرائدة في مجال إنتاج برامج التصميم ثنائي وثلاثي الأبعاد المخصصة لقطاعات التصنيع والبناء والإعلام والترفيه، عن توقيعها مذكرة تفاهم إستراتيجية مع (جامعة الملك سعود). وذلك خلال احتفال عقد مؤخراً في فندق مدينة جميرا، دبي. وتهدف الإتفاقية إلى تعزيز مهن الهندسة والتصميم لتلبية الطلب المتزايد في سوق العمل على صعيد المملكة، حيث تشتمل على بذل المساعي لتشجيع مجتمع الطلاب على تسجيل وتحميل واعتماد مناهج وبرامج (أوتوديسك) خلال الفصول الدراسية.
وقد قام بالتوقيع على المذكّرة كل من سعادة الدكتور زياد بن عثمان الحقيل، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية في (جامعة الملك سعود) وستيفن ام. كوتينغهام، مدير برنامج التعليم لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة (أوتوديسك)، وذلك بحضور غيرهم من كبار المسؤولين من كلا المؤسستين.
وبموجب بنود مذكرة التفاهم، سوف تستخدم (جامعة الملك سعود) بفعالية آخر إصدارات (أوتوديسك) والتي تشتمل على برمجيات (الهندسة المعمارية ريفيت) (Revit Architecture) و(الهندسة الإنشائية ريفيت) (Revit Structure) و(ريفيت أم. إي. بي) (Revit MEP) و سيفيل ثلاثي الأبعاد) (Civil 3D) و(نافيس ووركس) (NavisWorks) و(إكوتيكت) (Ecotect) و( إنفينتور) (Inventor) وألياس استديو) (AliasStudio) في برامج الهندسة والتصميم وكذلك في مركزها التدريبي.
وستقوم مجموعة من الأساتذة ذوي الخبرة الذين تم تدريبهم من قبل (أوتوديسك) بتدريب الأساتذة الآخرين في الجامعة، والذين سيقومون بدورهم بتعليم غيرهم في مدارس ومراكز التدريب داخل المملكة. وتتميز الجامعة بمكانة رائدة في مجال التعليم من خلال استخدامها لأفضل الوسائل التعليمية ضمن الفصول الدراسية، وتسعى (أوتوديسك) من خلال شراكتها مع هذه الجامعة لنشر أفكارها المبدعة والمبتكرة في مجال الهندسة والتصميم. وقال الدكتور زياد بن عثمان الحقيل: تُعد جامعتنا متميزة في مجال اعتماد وسائل التعليم المبتكرة وتوفير التدريب على أحدث البرمجيات في القطاع الهندسي، الأمر الذي يمنح الطلاب خبرة هامة بالإضافة إلى ميزة تنافسية كمختصين في مجال الهندسة والتصميم في المستقبل. وبصفتنا مؤسسة تعليمية رائدة في المملكة، نتطلع قدماً للعمل مع (أوتوديسك) من خلال تنفيذ المناهج الجديدة والمبتكرة في مجال تعليم التصميم والهندسة، والتي تتضمن إطلاع طلابنا على الحلول الحديثة التي توفرها الشركة. ونثق بأن العديد من الجامعات الأخرى ستقتدي بنا في تطوير برامجها ومناهجها بعد رؤية النجاح الكبير المتوقّع لهذه المبادرة الرائدة.
وضمن إطار تعاونها مع (جامعة الملك سعود)، ستعمد (أوتوديسك) إلى تقديم المساعدة إلى الجامعة في تطوير الأنظمة الخاصة ببرنامج التصميم الدراسي بالإضافة إلى إمكانية توفير برامج اختيارية جديدة ضمن الإختصاص في مجالات تصميم المنتجات.
كما سيتاح للطلاب إمكانية التعليم الذاتي المجانية من الموارد الدراسية لطلاب وأساتذة الجامعة من خلال استخدام برامج على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم للإستخدام غير التجاري.
بالإضافة إلى ذلك، سيتاح للطلاب والهيئة التدريسية استخدام البوابة الإلكترونية (مجتمع طلاب الهندسة والتصميم أوتوديسك) (Autodesk Student Engineering and Design Community) بالإضافة إلى تنزيل البرمجيات المجانية ومساعدتهم في إقامة الصلات مع غيرها من جامعات شراكة التعليم الإستراتيجي (أوتوديسك) ضمن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وسائر الدول في العالم. واختتم فارس الفارس، مدير عام، (أوتوديسك) السعودية: كشفت الإحصائيات عن تزايد الحاجة إلى المزيد من المواطنين السعوديين الأكفاء في مجال الهندسة والتصميم، نظراً إلى النمو المضطرد لقطاع البناء في المملكة.
وقد سعينا ضمن هذا الإطار لنضمن بأن الطلاب في المملكة يتم تدريبهم بشكلٍ ملائم لاستخدام أحدث التقنيات وبأنهم مطلعون على الاتجاهات الجديدة في مجال التصميم والهندسة التي يتم اعتمادها في القطاع. ونتوقع من خلال شراكتنا مع (جامعة الملك سعود) إلى تحقيق هذه الأهداف بالإضافة إلى دفع عملية اعتماد برامج تصميم (أوتوديسك) وزيادة الوعي بعلامتنا التجارية وضمان ميزة تنافسية في مجال الهندسة والتصميم ضمن البلاد.
