قصيدة الشاعر المعروف ابن جابر من عنيزة موجهة لمحمد العبدالله الرشيد الذي استنجد به لزواجه من فتاة يحبها ويقال إن ابن رشيد هدد أهلها بمهاجمتهم بالبيرق (طليفيح) إذا لم يزوجوا ابن جابر فتم زواجه منها وهذه بعض أبيات تلك القصيدة الطويلة: |
بدا باليرا من عاؤيق البين عايقه |
نظم بيوت كالزمرد ولايقه |
في كاغد كالون جنحان زنجي |
من الحبر فيه امزاج زاج ملابقه |
على اغدى من اللولو الذي |
زهخى النظم في عقد تلالا لواهقه |
الا هيضه طاري طرالي تهيض |
نهض فاض من قلب شقا البين فاهقه |
اسلي بها روحي من الهم والشقا |
اتحصرج لجت في فرع صدري مفارقه |
ابصر بما دهاني من داهي الدهر |
ولا دبرة للعبد من دون خالقه |
خليلي بعد ما ذاع الوصل بيننا |
فزنا بها والنفس نالت مشافقه |
كساها ثليل من ندى المسك خمري |
عكاريث كاريث السبرتات فارقه |
جذا وجذ حبال وصله وبارلي |
صده وحبه دقرش القلب خانقه |
وخلاف ذا يا من على شد قميه |
فج النحر ماناش زوره مرافقه |
هميمه تنشدي لمحنية القطا |
لطف شواكلها من القفل خافقه |
كنه مع الفرجه الا ساجت الحقب |
فريد قرسايق الريح سايقه |
تلفي بها سدي وملفى نشايدي |
يشب الا ما شاف عانيه رامقه |
شيخ الجبل ابن رشيد محمد |
بعيد النظر باللي زمانه معاوقه |
بالايام ديوانيته ماتجافى |
فيها ثريا الشمع كالشمس شارقه |
فيها ثمان واضحات يقلقن |
على جال نار للمسايير شاعقه |
عوايده دايم على اليسر والقسا |
مكارم يشهر بها حبل خالقه |
والطف من النسناس لاشوب الجسد |
الا لاوح السرجوف بالبر طارقه |
حاش الثنا والجود والعرف والصخا |
ولا الشنا في شاني الناس لاحقه |
ولا كون الا ملبس جبة الثنا |
لا قمروا شحص الرمك في معارقه |
الا توهل باللقا سرج ملبس |
ما هي على اولاد السناعيس ضايقه |
له عادة يصرع هل الخيل لاعتزا |
كما يصرع النادر خوامر خوانقه |
كم من ذليل يلتفت لأول الفزع |
يداني الخطا ثم يناظر لسابقه |
جيتك وانا اللي عاثره عاشر القدر |
بي سكت الايام يا شيخ ضايقه |
ازايم بحمل باهض مثل ما بهض |
من الثقل جودي تدانا اساوقه |
بحمل لادرج تهصر قوايمه |
يطحطح بخيره غاطس فيه لاحقه |
صلوا على سيد قريش الذي وقف |
على البيت واقفت منه الاصنام زاهقه |
|