لا يزال صناع القرار في البيت النصراوي يرددون عبارات مطاطية «نحن في مرحلة البناء» ، وأخرى مل الجمهور النصراوي المغلوب على أمره من سماعها (مازال البناء مستمرا) ..! والمشجع النصراوي البسيط في مدرج الشمس يتساءل في ظل الضياع البطولاتي المستمر.. هل هذه نتيجة البناء؟.. أم أن البناء لم ينته بعد! ولعل مشجعا آخر يملك ذرات من الجرأة يخرج صوته للعلن ليقول: هل يملك صناع القرار النصراوي ثقافة الاعتذار، ويعلنون على الملأ النصراوي : آسفون وسوف نسلم الراية لغيرنا..
ولعلنا نتساءل كمراقبين هل البناء أن تأتي بلاعبين شارفوا على الاعتزال وآخرون يفتقرون للموهبة والحلول الفردية للتعاقد معهم وهم في الأصل لفظتهم أنديتهم.. وهل البناء أن تتعاقد مع أجانب غير مفيدين؟.. وهل البناء يعني (هدرا ماليا) في أنصاف لاعبين واشباه نجوم؟.. وهل البناء يعني التركيز على الظهور الاعلامي ومهاجمة الآخرين في كل شاردة وواردة، ومطاردة الفضائيات، وإغفال التركيز على العمل؟.. وهل البناء يأتي بالعناد والمكابرة على إبقاء مدرب (مفلس) وإهمال تحصين النصر بحراسة تؤمن مستقبله الكروي، أو البحث والتعاقد مع رأس حربة محلي أو أجنبي مفيد يحل مشكلة العقم .. وهل.. وهل! يخشى ذلك النصراوي البسيط أن يخرج عليهم من يقول: (العملية نجحت لكن المريض مات)..!
والأدهى والأمر أن يستقبله احدهم ب(كف) حضوره للنادي، أو بمن يشكك في عشقه وانتمائه لناديه مما قد يطير (عقال) رأس ماله وهو: حبه لفارس نجد ..!