حدث رياضي مهم للقطاعات السنية في عروس البحر شهد تواجد نجم إيطاليا واي سي ميلان (فرانكوباريزي)، حيث زار النجم الخلوق نادي نادي الاتحاد وأكاديمية النادي الأهلي وأكاديمية اي سي يملان (المسؤول عنها) واختتم هذا التواجد بحضور لقاء القمة الخليجي السعودي (الأهلاوي النصراوي) ولنبدأ الحدث:
1 - قمة في الخلق والتواضع للنجم الكبير في التعامل مع صغار أكاديمية اي سي ميلان من حيث التقاط الصور والحوار معهم ومع كل المرافقين من نجم يحمل معه في زيارته كأس أندية العالم وتاريخ مشرف للمدافع الصلب صاحب الضربة الترجيحية الضائعة في نهائي كأس العالم 1994م.
2 - أشاد النجم الإيطالي الكبير بالمنشآت الرياضية في السعودية وبما شاهده في نادي الاتحاد من تميز وكذلك الروعة والتنظيم في أكاديمية النادي الأهلي والتي اعتبرها نموذجاً رائعاً في العمل الرياضي لتطوير النشء وكان مبهوراً من هذا الصرح الرياضي المنظم الذي يقف خلفه داعماً وراعياً الأمير الخلوق الفاهم كروياً خالد بن عبدالله الذي سبق الكثيرين بفكره ورؤيته في تأسيس هذا الصرح الذي بهر به الإيطاليين والمدرب الإسباني لأكاديمية برشلونة في جولتهم الأخيرة.
3 - سؤال طرحة النجم بيرزي لماذا لا يسلم كل الحضور للمباراة بروشور عن الفريقين يحتوي معلومات عن اللاعبين والمدربين وموقفهم في المسابقات المحلية وغيره من المعلومات المهمة ويكون في كل النهائيات لدى مداخل البوابات والضيوف في مجرد سؤال من نجم كبير عند حضوره لقاء القمة الخليجية وبدورنا نجيره لأمانة اتحاد القدم واللجنة المنظمة؟
المنصة والتنظيم والنصراويون
لم يكن انطباع الإيطاليين الضيوف (بيرزي) ومدير التسويق الرياضي لنادي اي سي ميلان والمدرب الإيطالي كلاوديو جيداً عن التنظيم في آلية الدخول للملعب حيث توافد عدد كبير من المشجعين أمام بوابات الدخول بطريقة غير منظمة كذلك الآلية للدخول للمنصة وليس المقصورة حيث تزاحم المشجعون بطريقة غير حضارية لمدخل المنصة والجميع يتدافع كأنه في طابور (وايتات الماء) في شدة الحر أو الناس في شهر رمضان عند أشهر بائع (سوبيا وفول) ولكن روعة التعامل من قبل مسؤولي رعاية الشباب في المنصة مع الضيوف وتقديم كل واجبات الضيافة بطريقة مشرفة خفف من سوء التنظيم للجنة المنظمة لا من حيث زيادة عدد المتواجدين في المنصة وحجب الرؤية عن الجالسين في المقصورة الرئيسية والتي أحسن نجوم النصر ممثلاً في رئيسه ونائبه ولاعبي النصر الخلوقين في التنازل عن مقاعدهم للضيوف الإيطاليين مع المجهود المميزة لرجال رعاية الشباب العاملين في المنصة لتسهيل مهمة الضيوف الإيطاليين وفي لقاء النصر والأهلي كان حشد الجماهيري الهائل يدعو على أهمية بناء مشروع الأستاذ الدولي الجديد الذي سيحل كثيراً من المشكلات والعقبات وأتمنى أن يكون الصرح الرياضي الجديد ملعب كرة قدم فقط بعيداً عن الكماليات والملاحق ذات المبالغ المالية الضخمة والاكتفاء بملعب كرة قدم وملاعب إضافية للتدريب مع مدرجات بعيداً عن المضمار.