شكلت بسالة رجل الأمن السعودي أحد أهم مفاصل الحس الوطني الذي يضحي من أجل حياة الآخرين، حيث لا فرق بين مواطن وقادم بين معتمر وحاج بين عربي وأعجمي، ليكون شهر (الحج) هو قمة العمل لكل فرد من أفراد الأمن حيث يتسابقون لشرف العمل على أمن حجاج بيت الله الحرام أكثر من 100 ألف رجل يعملون ليل نهار بدءًا من تسهيل إجراءات الحجيج، مروراً بسلامتهم المرورية، وحماية لأرواحهم من الحوادث والحرائق ونهاية بالسهر الدائم على أمنهم.
وشكل رجل الأمن السعودي حالة فريدة من الجاهزية البدنية، والجاهزية الآلية والتقنية، مسترشداً برجل الأمن الأول نايف بن عبد العزيز ومساعده محمد بن نايف ليجعلوا كل القيم والمعلومات والنظريات واقعاً معاشا يحيطه نبل الأهداف ومقاصد الشجاعة والشرف، يوم أمس الأول كانت عرضاً مبسطاً بوحدات رمزية للقوة في الحق واليقين والإخلاص لتصبح صدور الجند حضناً وحصناً دافئاً لكل حاج مزودين بخلق إسلامي كريم يدرك ما يعمل ويعمل مالا يدركه الآخرون تحية من يمين نايف لأبطاله، ومنّا بهجة النظر وفخر الخدمة المثلى.