«الجزيرة»- جمال الحربي
نظمت الهيئة العامة للسياحة والآثار زيارة لدولة المالديف للاطلاع على التجربة الثرية في مجال تطوير الجزر واستغلالها سياحياً، وذلك للاستفادة من تلك التجربة في تطوير الجزر التي تزخر بها بعض مناطق المملكة مثل جازان وتبوك. وقد جاءت هذه الزيارة انطلاقاً من إحدى المبادرات التي تم طرحها في اجتماع مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وإيماناً من الهيئة بدور الشركاء ومسؤوليتهم الأساسية في عملية التمية السياحية، فقد تم تشكيل وفد من كبار المسؤولين يمثلون جهات حكومية وقطاع خاص حيث ترأس الوفد مدير عام التراخيص والجودة بالهيئة المهندس أحمد العيسى، وبمشاركة أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني وأمين منطقة تبوك المهندس خالد الهيج ووكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشئون الأمنية الدكتور حامد الشمري، وعميد كلية الأمير سلطان للسياحة بأبها الدكتور علي الشعبي، ورئيس الغرفة التجارية بجازان الأستاذ فهد قلم والأستاذ جمعان الغامدي أحد رجال الأعمال بمنطقة جازان ورئيس جهاز التنمية السياحية بجازان المهندس رستم الكبيسي ومدير عام تطوير المواقع السياحية بالهيئة المهندس أسامة الخلاوي.
وقد التقى الوفد خلال هذه الزيارة بعدد من الوزراء المعنيين بالتنمية السياحية حيث شملت هذه اللقاءات وزير السياحة ووزير الطيران المدني ووزير التنمية الاقتصادية وقد استعرض الوزراء الثلاثة مع الوفد السياسات والإستراتيجيات المختلفة التي طبقتها هذه الوزارات لإحداث النقلة النوعية في تطوير الجزر والتي وضعت المالديف على خريطة العالم الساحية في فترة لم تتجاوز الثلاثين عاماً.