كابول - إسطنبول - وكالات
أفاد تقرير صحفي بأن أمير الحرب والقائد العسكري الأفغاني السابق الجنرال عبدالرشيد دوستم توجه إلى منفاه في تركيا. وذكرت صحيفة (فاتان) التركية الصادرة أمس أن دوستم وصل إلى أنقرة قبل يومين قادماً من كابول على متن طائرة وفرتها وزارة الخارجية التركية.
وسيعيش دوستم في سكينة في منفاه مع زوجته وأطفاله. ويعد دوستم من أقوى وأكثر أمراء الحرب الذين أثاروا الجدل في أفغانستان على مدار سنوات طويلة.
وشكل دوستم أحد العناصر المهمة في حكومة الرئيس حامد كرازاي بيد أنه أقيل من منصب مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الأفغانية - وهو منصب شرفي بالدرجة الأولى - في شهر شباط - فبراير الماضي في أعقاب تقارير بأن قوات تابعة له خطفت حليفاً سابقاً تحوّل لخصم. وطبقاً للصحيفة وافق الرئيس كرازاي على إسقاط كافة التهم بحق دوستم في حال غادر الجنرال البلاد.
ميدانياً قال ضابط بالشرطة الأفغانية إن مهاجمين انتحاريين فجّراً مواد ناسفة داخل مجمعين حكوميين في بلدة خوست بجنوب شرق أفغانستان أمس؛ ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل. وأضاف الضابط للصحفيين أن أحد المهاجمين استهدف قسم مكافحة المخدرات، بينما استهدف الثاني مقر المخابرات الرئيسي الواقع على بُعد بضع مئات من الأمتار. وتابع (تمكّن المفجر من دخول إدارة المخابرات بارتدائه للزي الخاص بضباطها).
وقال مسؤول آخر إن قتلى وجرحى آخرين من بين المسؤولين في إدارة المخابرات سقطوا في الهجوم، لكنه لم يورد تفاصيل. وقال مصدر رسمي إنه دوت أيضاً أعيرة نارية داخل مبنى المخابرات. وذكر سكان أن قوات أفغانية وأجنبية طوقت المنطقة، وأن طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل تابعة للقوات الأجنبية تحلق فوق المكان.