القاهرة - أف ب
فوجئ رواد مجموعة (نعم نحن علمانيون ونفتخر) على موقع (فيس بوك) الاجتماعي الشهير على شبكة الإنترنت برسالة مقتضبة من مؤسس المجموعة وليد كريم يعلن فيها عن قراره بإغلاق المجموعة التي تروج للفكر العلماني. ويعلن توبته.وعلى الفور، بادر أعضاء من المجموعة بتأسيس مجموعة جديدة تحمل الاسم نفسه، ولكنهم وجهوا اللوم لكريم لاتخاذه القرار منفرداً.
ولم يستبعد أعضاء المجموعة أن يكون وليد قد تعرض لضغوط مباشرة أو غير مباشرة من الأسرة والأصدقاء للتخلي عن الفكر العلماني، لكن وليد نفى أن يكون قد تعرض لأي نوع من الضغوط.وقال لصحيفة (الشروق الجديد) إن السبب وراء قراره هو أنه غير اتجاهه الفكري، مؤكداً أنه لم يتبن فكراً بديلاً للفكر العلماني.
وأضاف: (في لحظة قررت إغلاق المجموعة وقمت بذلك).
إلا أن شركاء كريم في إدارة (المجموعة) وجهوا له اللوم والانتقاد لأنه اتخذ قراره منفرداً بإغلاق المجموعة التي قدموا فيها إسهامات على مدار عام.
ومن جانبه، قال فؤاد فخر الدين أحد المديرين في المجموعة القديمة ومؤسس المجموعة الجديدة: (نحن نحترم رغبة وليد في التخلي عن الفكر العلماني فهذا حقه لكننا نأخذ عليه إغلاق المجموعة دون الرجوع لشركائه فيها).