أبدت سنغافورة رغبتها في أن تصبح مقراً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يرغب في ترك ماليزيا بعد سلسلة من الخلافات. وقال متحدث باسم الاتحاد السنغافوري لكرة القدم: (أبلغنا الاتحاد الآسيوي باهتمامنا المبدئي، لكن القرار بشأن ما إذا كنا سنتقدم بطلب رسمي سيتخذ في نهاية العام).
وستنضم سنغافورة إلى الدوحة عاصمة قطر وأبوظبي عاصمة الإمارات في السباق على استضافة مقر الاتحاد الآسيوي.
ورفضت ماليزيا التي تستضيف المقر منذ تأسيس الاتحاد قبل 43 عاماً التقدم بطلب للإبقاء على المقر في البلاد بسبب ما وصفته (بمبالغة الاتحاد في طلباته)، وتؤكد أنها تحظى بالدعم الكافي من الدول الأعضاء في الاتحاد لعدم نقل المقر. وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بموقعه على الإنترنت إن رئيسه محمد بن همام الذي كان أول من اقترح نقل المقر (يود أن يبقى مقر الاتحاد الآسيوي في موقعه الحالي).
وكان الاتحاد قال يوم الجمعة الماضي إنه تلقى خطابات من ثلاث دول أبدت اهتماماً باستضافة المقر قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك في 31 أكتوبر - تشرين الأول الماضي، رغم أن مصادر أبلغت رويترز بأن قطر والإمارات فقط هما من عبر عن الرغبة في استضافة المقر بحلول ذلك التاريخ.