جدة - مكتب «الجزيرة»
تقدم المراكز الإعلامية التي أنشأتها وزارة الثقافة والإعلام حاليا في كل من مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظة جدة وفي المشاعر المقدسة (منى - عرفة - مزدلفة) خدمات للإعلاميين القادمين للمملكة لتغطية موسم الحج هذا العام 1429هـ حيث زودت الوزارة ضمن خطتها لموسم حج هذا العام تلك المراكز الإعلامية بالتجهيزات الفنية والورقية وخدمات الانترنت وكل ما يحتاجه الإعلاميون من أجل تسهيل مهمتهم في تغطيتهم لجميع تحركات الحجاج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة.
وكشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة: أنه بالإضافة إلى توفير المراكز الإعلامية فإن وزارة الثقافة والإعلام تستضيف هذا العام ما يزيد على (300) إعلامي ومثقف من مختلف دول العالم وجهت لهم دعوات لأداء مناسك الحج وتغطية هذه المناسبة. من بينهم إعلاميون ينتمون لوسائل إعلام مهمة ذات تأثير واسع بالإضافة إلى مثقفين ومفكرين وأكاديميين، عطفا على تقديم التسهيلات الإعلامية لكافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية الأخرى.
وأوضح الدكتور النملة أنه تم وضع خطة عمل تشغيلية منذ وقت مبكر وقبل موسم الحج تم فيها ترتيب كافة الأمور لإنجاح هذه الخطة حيث تم تشكيل العديد من اللجان مثل لجنة الاستقبال والتوديع ولجنة المواصلات ولجنة الإسكان ولجنة المراكز الإعلامية ولجنة للسكرتارية ولجنة المرافقين الإعلاميين لتقوم بالتنسيق فيما بينها بهدف تقديم الإمكانات المتاحة لتسهيل مهمة الإعلاميين في نقل الصورة الصادقة والصحيحة للجهود التي تبذلها أجهزة الدولة لتيسير أداء مهمة الإعلاميين الذين تستضيفهم الوزارة أو القادمين لتغطية هذه المناسبة الكبيرة إعلامياً من مختلف وسائل الإعلام العالمية، مبينا أنه تم تجنيد العديد الموظفين المؤهلين في الإعلام الخارجي وقطاعات الوزارة الأخرى ليعملوا بشكل متواصل لخدمة كل الإعلاميين. ونوه الدكتور النملة بأن التغطية الإعلامية لموسم حج هذا العام ستكون مميزة نظراً للعدد الكبير من الإعلاميين الممثلين للقنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى الذين توافدوا على المملكة لهذا الهدف، مؤكداً أن قنوات تلفزيون فضائية عالمية ووكالات أنباء عالمية وصحف ومطبوعات شهيرة تتسابق على تغطية المناسبة، مشيراً إلى أن موسم الحج يمثل فرصة تتمنى تغطيتها كل وسيلة إعلامية نظراً لحجم وأهمية المناسبة التي أصبحت من خلال التغطية الإعلامية تصل إلى كل دول العالم دون استثناء.
وشرح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي أن الوزارة تأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي والتوازن النوعي العادل للوسائل الإعلامية التي تقدم لها الدعوة أو التي تطلب الحضور وذلك بهدف إيجاد تغطية إعلامية متوازنة يستطيع من خلالها كل مشاهد في أنحاء العالم متابعة تحركات الحجاج وتنقلاتهم وإيضاح ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خدمات وتسهيلات لا حدود لها لخدمة ضيوف الرحمن وتأدية مناسكهم بكل راحة ويسر وسهولة.
وأشار وكيل الوزارة للإعلام الخارجي إلى أن هناك قنوات فضائية وإذاعات وصحفا كثيرة تقدمت بطلب السماح لها بالحضور والمشاركة وتمت الموافقة عليها مبرزاً منها شبكة سي إن إن CNN وإذاعة وتلفزيون بي بي سي BBC وقناة الجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية والجزيرة نت وقناة دوست التركية وصحيفة ديفينسكا السويدية وصحيفة بولتيكن الدنماركية ووكالة رويترز وقناة نوس الهولندية NOS وهيئة الإذاعة الأوروبية Eurovision ووكالة أسوشييتد برس AP وقناة دي التركية Channel D - وصحيفة ذا ناشيونال وقناة أصيل أرنا الإسلامية لكازاخستانية وقناة صدى مناس الإسلامية القرقيزية ووكالة الصحافة الفرنسية وتلفزيون إن دي تي في NDTV ووكالة يونايتد برس انترناشونال UPI وقناة الهدى وصحيفة الجارديان وقناة الإسلام الدولية في جنوب إفريقيا Cll وإذاعة الأنصار الإسلامية في جنوب إفريقيا والوكالة الأوروبية للصور الصحفية EPA وقناة روسيا اليوم وقناة استرو الماليزية وكالة جيهان التركية ووكالة بولاريس للتصوير وصحيفة فاينانشيال تايمز FT ومؤسسة الاتحاد الأوروبي وتلفزيون TRT التركي وشبكة تلفزيون بيس تي في Peacwe TV Urdu، والقناة الفرنسية 24 .
وقال الدكتور النملة: (إن التغطية الإعلامية تتركز على الكثير من الجوانب لا سيما ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن التي أصبحت ولله الحمد معلومة للجميع، مؤكداً أن القنوات الفضائية تلعب دوراً بارزاً في استجلاء هذا الأمر من خلال ما تملكه من تقنية حيث الصورة والصوت والبث المباشر مما يكون تأثيره بالغاً لدى المتلقي.
واختتم وكيل الوزارة للإعلام الخارجي حديثه قائلاً: لعل من أبرز الأمور التي يمكن الإشارة لها أن كل تلك الترتيبات الخاصة بالإعلاميين تسير وفق الخطط الموضوعية ومن خلال انسياب الإجراءات التي تمكن الإعلاميون من الوصول إلى وجهاتهم بفضل التعاون القائم بين الوزارة وكافة الجهات ذات العلاقة مما رسم صورة رائعة للعمل الإعلامي في المملكة.
