«الجزيرة» - أحمد الجاسر:
كشفت مديرة الدار النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في إسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المعيدة في قسم العقيدة بكلية أصول الدين الأستاذة حياة الصبياني عن عدد الطالبات المنتظمات في أعمال الدورة الخامسة للدار النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (1429-1430هـ).
وبينت أن عدد الطالبات الملتحقات في الدورة بلغ ما يربو عن 280 طالبة من مختلف المستويات الدراسية والمراحل العمرية، ممن تنطبق عليهن ضوابط الدار وشروطها ومعاييرها.
وأشارت إلى أنه تم افتتاح فصل تمهيدي للطلاب وآخر للطالبات فوق سن 4 سنوات، وكذلك فصل دراسي خاص لزوجات أعضاء هيئة التدريس من الجنسيات غير العربية ممن لا يجدن العربية, وذلك لحاجتهن إلى من يعلمهن كتاب الله بإتقان، كما تم ترشيح إحدى المعلمات المؤهلات تأهيلاً علمياً لتدريسهن، لافتة إلى أن الدار النسائية تضم حالياً 13 فصلاً دراسيا مختلفاً. ونوهت إلى أنه الدار النسائية خصصت جائزة مالية لكل طالبة تحفظ جزء في القرآن الكريم تشجيعاً وتحفيزاً لهن على حفظ كتاب الله والعمل بما فيه.
وأشادت بسير العمل في الدار, وانضباط الدَّارسات فيها خلال الأسابيع الماضية, وكذلك استفادتهن من الدورات القرآنية التي يتلقينها فيها، مما رفع مستوى تأهيلهن في مجال التلاوة والحفظ والتجويد لكتاب الله الكريم.
وثمنت الصبياني رعاية معالي مدير الجامعة أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل ودعمه اللامحدود, وكذا المشرف العام على الدار أ.د. أحمد الدريويش على رعايته ومتابعة لأعمال الدار وسعيه على تيسير كل ما من شأنه أن تضطلع برسالتها على الوجه الأكمل خدمة لكتاب الله الكريم وحملته، كما شكرت كافة المعلمات والإداريات في هذه الدار على جهودهن المحسوسة والموفقة، سائلة الله أن يكون ذلك في ميزان حسنات الجميع وأن يرزقهن الأجر والثواب.