كتب - صالح الهويريني
جاءت ردة فعل المنتمين للفريق الاتحادي عنيفة من جراء التعادل الذي خرج به فريقهم من مباراته أمام الاتفاق، وعلى إثر ذلك تجاوزوا حدود اللباقة في أحاديثهم ضد حكام المباراة إلى درجة أنه تخللها عبارات فيها دخول للذمم.. ويبقى ما ذكره قائد الفريق الاتحادي (محمد نور) في هذا السياق هو أغرب الأحاديث الاتحادية.
يقول (محمد نور).. في حديثه: إن هدف فريقه في المرمى الاتفاقي.. وكذلك هدف الاتفاق في مرمى فريقه هما في الأصل خطآن.. يعني (غير صحيحين).. ويضيف قائلاً: إن الحكم سعد الكثيري عرف بتقدم الهلال فأراد هزيمتنا، وإنه - أي نور - سعيد بفوز الهلال على الشباب لكي يتقدم على الاتحاد بالنقاط.. ولأن ذلك سيساهم في رفع الظلم عن الاتحاد. (انتهى حديث نور).
لقد كان نور (متناقضاً) في حديثه.. وإلا كيف يقول إن الكثيري كان يحابي الهلال من خلال مباراة الاتحاد والاتفاق.. والكثيري نفسه راح يحتسب هدفا غير شرعي للاتحاد لا سيما وأنه كان هدف تعادل.. لأن (الكثيري) لو كان بالفعل يخطط لمحاباة الهلال.. لما احتسب الهدف الاتحادي الذي قال عنه نور إنه هدف غير صحيح.
ألم أقل لكم إن (نور) كان متناقضاً في حديثه.. وإن اتهاماته جاءت جزافاً.. فضلا عن أنه حديث كان فيه دخول (للذمم).. إضافة إلى أنه أيضاً حمل (اتهامات خطيرة) وأنه من واجبه أن يثبت صحتها وإلا فإنه سيكون مداناً ويجب أن يحاسب عليها.
