تَشْرفُ الجامعة الإسلامية بالمدينة، بلقاء مع صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، يلتقي فيه سموه مع إخوانه في إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأبنائه الطلاب، وهي فرصة ثمينة يستمع فيها منسوبو الجامعة إلى الرجل الذي عاش واقع الأمن في المملكة العربية السعودية وقائد مسيرة الأمن إلى الواقع المستقر السعيد الذي تعيشه بلادنا، وهو الرجل الذي عاش خطط الأمن وتجاربه والعوامل الإيجابية والسلبية المؤثرة في أمن البلاد، والطموحات الحاضرة والمستقبلية، إن اللقاء بسموه فرصة للتحاور والتعبير عن خوالج النفس وطموحات المواطن ورغبات الوطن.. لقد أمست لقاءات سمو الأمير نايف مع الوزارات والجامعات والمواقع المؤثرة في بلادنا وقائع مشهودة ومعروفة وأحاديثه فيها مسموعة ومقروءة ومؤثرة؛ لما يملكه سموه من إقناع ورؤية وخبرة في أمن المجتمع وإصلاحه وصلاحه، إن الجامعة الإسلامية بالمدينة تضم إلى محيطها طلاباً من الجاليات الإسلامية يسرهم أن يستمعوا إلى حديث الأمير نايف عن الأمن وتطبيقاته وأهميته لشعوب العالم الإسلامي في الاستقرار والنهضة والحياة الكريمة.. ليعودوا إلى أوطانهم حاملين مع العلم الشرعي الوعي بأهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن وعدم الإخلال بها أو تجاهلها.

إننا ننتظر هذا اللقاء المرتقب بمزيد من اللهفة والأمل، ونتطلع إلى أهميته وقيمته ونمد أيدينا ترحيبا بالأمير الكريم سليل الأب الموحد وشقيق الملوك الكرام وابن هذه الدوحة العالية الرجل الذي يعتبر الأمن هدفه والاستقرار مسؤوليته، والسكينة رغبته والرخاء غايته.

الرجل الذي يتابع خطط الأمن ويشرف على مرافقه ويقرأ نجاحاته ويسد ثغوره..

فمرحبا بالأمير الكريم، في رحاب الجامعة التي تعتز بسموه، وتقدر مسؤوليته ونسأل المولى الكريم، أن يشد عضده ويطيل عمره، ويحفظه ذخراً لوطنه ومواطنيه.