الرياض - أحمد القرني:
يتفقد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع اليوم السبت المنشآت والمرافق الصحية بمنطقة المدينة المنورة للوقوف على الخدمات المقدمة للحجاج، كما يلتقي أعضاء مجلس منطقة المدينة المنورة لمناقشة سير ومتابعة خطة الحج للعام الجاري، وكذلك متابعة إنشاء مشاريع المستشفيات بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المشرف العام على الإعلام الصحي والعلاقات بالوزارة الدكتور خالد بن محمد المرغلاني أن الزيارة تأتي بعد تصنيف منطقة المدينة المنورة هذا العام منطقة حج ووفرت لها وزارة الصحة أكثر من 4009 موظفين ما بين أطباء وطبيبات وتمريض وفنيين وإداريين تم تدريبهم للقيام بخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله - صلى الله عليه وسلم - بجودة عالية، مبينا أن المشروعات الصحية في منطقة المدينة المنورة تعد من أهم الأولويات التي تلقى الدعم والاهتمام من معالي وزير الصحة بتوجيهات من ولاة الأمر حفظهم الله.
وأبان المرغلاني أن الزيارة تشمل الاطلاع على سير تقديم الخدمات الصحية في المراكز الصحية بالمنطقة المركزية حول المسجد النبوي التي تشمل كلاً من مركز صحي باب جبريل ومركز صحي الصافية ومركز صحي باب السلام ومركز صحي باب المجيدي، إلى جانب زيارة مستشفى الأنصار ومستشفى الملك فهد ومشروع مركز القلب ومركز السكر ومستشفى أحد.
من جانب آخر، أوضح المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أن المديرية قامت بتوفير أرقى الإمكانيات الطبية والفنية لتقديمها لحجاج بيت الله الحرام في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة من خلال تنفيذ الخطة الصحية التي رسمتها وزارة الصحة لتوفير منظومة متكاملة من الخدمات الصحية من خلال برامج علاجية ووقائية وإسعافية وبتوفير أفضل الإمكانات الطبية والفنية لتحقيق الأهداف الموضوعة المتمثلة في تقديم الخدمات العلاجية الأساسية والوقائية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين.
وبين أن هناك (4) مراكز صحية موسمية حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، وهناك منظومة متكاملة من المرافق الصحية تضم (10) مستشفيات يساندها (19) مركزاً صحياً منها؛ (4) مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية، و(4) مراكز صحية موسمية بمنافذ الدخول، و(1) مركز صحي على طريق الهجرة، و(1) مركز صحي على طريق المدينة تبوك، و(4) مراكز صحية على طريق المدينة الرياض، و(5) مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج، حيث تم في هذا العام إعادة تأهيل المراكز الصحية الموسمية بالمنطقة المركزية وتجهيزها بأفضل الإمكانيات العلاجية والوقائية من أجهزة وأسرة ملاحظة وقوى عاملة مدربة ومتمرسة للتعامل مع المرضى من الزوار والظروف المحيطة بهم مع الاستمرار في تنفيذ السياسة الدوائية التي انتهجتها المديرية خلال موسم حج العام الماضي.
وأبان أن الخطة الصحية عنيت بخدمة ضيوف الرحمن وزوار مسجد رسوله - صلى الله عليه وسلم - ووفرت عيادة خاصة لضيوف خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - داخل سكنهم، وكذلك تشغيل (4) مراكز مراقبة صحية بصالات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومركز صحي دائم بالصالة الدولية بالمطار ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع البحري.
تجدر الإشارة إلى أن الخدمات الصحية بالمنطقة لحج عام 1429هـ والمستشفيات التي تقدم الخدمات العلاجية تشمل مستشفى الملك فهد ومستشفى الأنصار ومستشفى الميقات ومستشفى أحد ومستشفى الحناكية ومستشفى خيبر ومستشفى ينبع ومستشفى بدر العام ومستشفى وادي الفرع ومستشفى الحمنة، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 1170 سريرا ويمكن زيادة 173 حال الحاجة لذلك.