بريدة - تغطية عبدالرحمن التويجري
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول حفل افتتاح مستودع الشماس الخيري الواقع بحي الشماس في مدينة بريدة التابع لجمعية البر الخيرية ببريدة وذلك برعاية (الجزيرة) إعلامياً.
وكان باستقبال سموه لدى وصوله مقر المستودع سعادة وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الحميدان وفضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور الجوفان ونائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبد العزيز السبيعي ومدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق ومدير عام جمعية البر الدكتور محمد بن عبدالعزيز الثويني والمشرف العام على المستودع الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الخضير وعدد من المسؤولين بالمنطقة وأهالي حي الشماس.
وفور وصول سموه قص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمبنى الإداري والذي تبرع به الشيخ عبدالكريم بن عبدالعزيز الجاسر وقام بجولة شملت المبنى الإداري وأقسامه ثم افتتح سموه صالة التدريب بالمستودع التي تكفل بتجهيزها الشيخ علي بن عبدالله المنجم واطلع على محتوياتها كما افتتح سموه المبنى الاستثماري والمستودعات المركزية والتي تكفل بهما الشيخ عبدالله بن صالح الراشد وتجول بداخلها ثم شاهد سموه وسمو نائبه جناح الأسر المنتجة بالمستودع واطلع على أعمالها وإبداعات إنتاجها. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها سلطان القوسي أحد طلاب حلق الشماس ثم أعلن مقدم الحفل الشيخ أحمد الشاوي عن تبرع سمو أمير منطقة القصيم بمبلغ 30 ألف ريال لصالح المستودع.
إثر ذلك ألقى المشرف العام على المستودع الأستاذ فهد بن عبد العزيز الخضير كلمة قدم من خلالها الشكر لسمو الأمير فيصل بن بندر على رعايته الكريمة وتبرعه السخي للمشروع عاداً هذه الليلة ليلة يستضيء حي الشماس بمعلم من معالم الخير الممتدة في هذه البلاد العزيزة. وثمن الدور الفعال الذي يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - وأهل الخير في دعم الأعمال الخيرية بهدف خدمة المحتاجين وتحقيق التكافل وإسعاد المواطن ومعالجة حالات الفقر والحاجة..
عقب ذلك شاهد سمو أمير القصيم وسمو نائبه والحضور عرضاً مرئياً وثائقياً يحكي جهود مستودع الشماس في خدمة المحتاجين وأنشطته وبرامجه المتعددة. بعد ذلك ألقيت كلمة الداعمين ألقاها نيابة عنهم الشيخ عبد الكريم بن عبد العزيز الجاسر شكروا لله سبحانه وتعالى فيها على أن وفقهم للقيام بواجبهم تجاه إخوانهم المحتاجين مقدمين شكرهم لسمو الأمير فيصل بن بندر على وقفته الصادقة دوماً لدعم كل عمل خيري في المنطقة.
ثم ألقى مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق كلمة عد فيها العمل الخيري سمة مميزة للمجتمع السعودي منذ تأسيس هذه الدولة متحدثا عن تاريخ العمل الخيري في المملكة منذ أن كان عملا فرديا إلى أن وصل إلى عمل مؤسسي يسير وفق أولويات ونظم مؤسسية تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات والجمعيات الخيرية مشيراً إلى أن منطقة القصيم يوجد بها (41) جمعية خيرية تقدم خدماتها المالية والعينية والتأهيلية لسكان المدن والمراكز. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إنني أجد سعادة في هذا المساء وفي هذا اللقاء المبارك ومع هذا الجمع المبارك في تدشين عمل مبارك بإذن الله وهو المستودع الخيري بحي الشماس التابع لجمعية البر الخيرية بمدينة بريدة، وأكد سموه أن العمل الاجتماعي أصبح ركناً أساسياً في المجتمعات المتحضرة كما هو الاقتصاد والزراعة والسياسة مشدداً على أهمية دعمه لمواصلة عمله لكي نصل إلى الهدف المنشود منه.
كما أكد سموه أن هذه الدولة المباركة دولة تكافل اجتماعي وتنظر نظرة العمل الاجتماعي منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - حيث نجد من أعظم الاعمال الاجتماعية والتي سنها - يرحمه الله - موضوع تجمع القبائل في مواقع محددة ليكون التآلف والامتزاج والتناغم بينهم بشكل واضح وهذا بلا شك عمل اجتماعي رائع ومن ثم تتابعت و تتالت هذه الاعمال ونجد الدولة في كل عقد وزمان تحمل حقيبة الشؤون الاجتماعية لرجال تطلب منهم أن يقدموا الخير الكثير والعمل الصالح تجاه هذا المجتمع.
وفي ختام الحفل تفضل سمو أمير منطقة القصيم بتكريم الداعمين والمساهمين مع المستودع والرعاة لهذا الحفل ثم تسلم سموه الكريم وسمو نائبه درعين تذكاريين بهذه المناسبة من المشرف العام على المستودع.