غزة - بلال أبودقة - رندة أحمد

نظم يهود أمريكيون اعتصاما في موقع اختاره الكونغرس الأمريكي عام 1995م في القدس الغربية لإقامة السفارة الأمريكية في المستقبل، داعين الرئيس المنتخب باراك أوباما إلى نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وأنشد المشاركون النشيد الوطني الأمريكي ورفعوا يافطات كتب عليها (الرئيس أوباما: عاصمة إسرائيل يجب أن تكون مقر السفارة الأميركية) وينص قرار صادق عليه الكونغرس الأمريكي عام 1995م على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعتبارا من 1999م لكن الإدارات الأمريكية المتتالية أرجأت تنفيذه.

من جانب آخر اعتقلت قوة إسرائيلية ليلة أمس الجمعة وفجرها 5 فلسطينيين في قرية عقربا قضاء نابلس بالضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني صباح أمس الجمعة أنه تمت إحالة (المطلوبين) إلى جهاز الأمن العام للتحقيق معهم. ولم توضح الإذاعة ما إذا كان المعتقلون ينتمون إلى أي جهة تنظيمية.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية صباح أمس الجمعة استمرار إغلاقها لمعابرها التجارية مع قطاع غزة بحجة سقوط الصواريخ على البلدات والمواقع الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.

وقال مكتب الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل ستستمر في إغلاق المعابر مع قطاع غزة ردا على سقوط صواريخ فلسطينية أطلقت من شمال القطاع وسقطت في النقب الغربي بالقرب من بلدة أشكول. وكانت إسرائيل قررت أمس الأول إغلاق معابر قطاع غزة التجارية بعد إعلانها سقوط صاروخيين محليين انطلاقا من شمال القطاع على بلدة سديروت دون وقوع إصابات.

إلى ذلك قرر لبنان إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين، على أن يتم فتح سفارة تحل محل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية الموجود حاليا في بيروت.

وجاء في بيان تلاه وزير الإعلام طارق متري اثر جلسة لمجلس الوزراء انتهت قبيل منتصف ليلة أمس الجمعة، (قرر مجلس الوزراء الموافقة على إنشاء علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين على أن يحدد تاريخ بدء الإجراءات الثنائية الآيلة إلى وضع هذا القرار موضع التنفيذ).

وأشار إلى أن البحث تناول (قضية فتح سفارة لدولة فلسطين بدلا من بعثة لمنظمة التحرير الفلسطينية).

وأعلن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (دولة فلسطين) في 1988م، إلا أنها لم تر النور عمليا بعد على الأرض في ظل تعثر عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وانتخب المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الأحد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، وهو منصب رمزي ظل شاغرا منذ رحيل عرفات.