نيودلهي - د ب أ:

لا يصدق من يعتصر الحزن قلوبهم في مدينة مومباي الهندية أن القدر انتزع أحباء لهم في ثوانٍ أمام عيونهم خلال الهجمات الإرهابية.فقد ذهب إستريل أنصاري إلى محطة قطارات تشاتراباتي شيفاجي ليل الأربعاء لوداع أفراد عائلته عندما هاجم الإرهابيون المحطة.

كان أنصاري يقوم بشراء زجاجة مياه من محل قريب لحظة أن أمطر الإرهابيون المحطة بالرصاص ما أدى إلى مقتل أفراد عائلته في دقائق.

وقال أنصاري في تصريحات لشبكة (إن دي تي في) التليفزيونية قتل ستة من أفراد أسرتي بينهم شقيقي (خلال الهجوم).وساق القدر والدة أرفيند تشاتيرجي إلى نفس المكان، إذ كان عائداً مع أسرته إلى مدينة كولكتا شرقي الهند عندما قتلت والدته برصاص المهاجمين.

وقتل المهاجمون بوريس ريجو (25 عاماً) أحد الطهاة بفندق تاج محل بعدما أجرى اتصالا مع شقيقه.

كان ريجو يصرخ فزعاً خلال الاتصال الهاتفي مع شقيقه كيفين طالباً المساعدة بينما كان اشتباك يدور بين قوات أمنية وإرهابيين فرضوا حصاراً على الفندق.