بومباي - الوكالات:
واجهت فرق الكوماندوز الهندية التي كلفت إنهاء أزمة احتجاز الرهائن في بومباي تحديات كبرى زادت من صعوبة مهمتها وهي عنف المسلحين الذين لا يتوانون عن القتل، إضافة إلى الذعر المسيطر على النزلاء في فندقي تاج محل واوبيروي ترايدنت والظلمة الحالكة والخوف من جرح رهائن، على ما أوضح قادتها أمس.
وقال أحد قادة قوات الكوماندوس البحرية الهندية المعروف بماركوس متحدثا خلال مؤتمر صحافي ظهر فيه ملثما: إن عناصره واجهوا في تحركهم عقبة كبرى تمثلت في عدد الأشخاص الذين كانوا لا يزالون في فندقي تاج محل واوبيروي ترايدنت حين اقتحموهما.
وقال: (كان في وسعنا النيل من هؤلاء الإرهابيين بسرعة أكثر لولا عدد النزلاء الكبير في الفندقين).
وأضاف: إن (الجثث كانت ممددة هنا وهناك وبقع الدم تغطي المكان. اضطررنا إلى لزوم قدر فائق من الحذر لتجنب إلحاق إصابات بالمدنيين).
وقال القائد الذي كان يرتدي بدلة قتالية سوداء فيما وجهه مخبأ خلف لثام ونظارات داكنة إن عناصره اضطروا إلى تلمس طريقهم عبر أروقة الفندق وغرفة وسط ظلمة حالكة.