يابومحمد وجودك كان مغنينا |
غناة نفس تسد عن الملاييني |
صوتك وشوفك من الدنيا مكفينا |
نفرح ونسعد ولو بإرماشة العيني |
نعمه توالت سنين بفضل والينا |
اللّي له الحمد عند العسر والليني |
وماهي لنا دايمه روض وبساتينا |
مات البشر والشجر والزين والشيني |
اليوم عزّمت يالطارش تخلينا |
تبي نعيم الجنان وحورها العيني |
الله يحقق مرادك قولوا آمينا |
آمين وآمين ثم آمين وآميني |
وينزلك بين خلان ومحبينا |
مع صفوة الخلق في دار السعيديني |
تدري عن اللي بعد فقدك يعزينا |
إنك جمعت السخاء والطيب والديني |
وإنك رسمت الطريق اللي يقدينا |
ليا حارت الرجل بين يسار ويميني |
وإنك رفيق النشامى والميامينا |
وإنك معين الأرامل والمساكيني |
وإنك شقيق الكرم ياحي الاخوينا |
اللي على هبة الريح متواصيني |
أعز ما تملكه صحنن وسكينا |
تسوى كنوز الأكابر والسلاطيني |
أرويتها بالشحم وإن جوك لافينا |
من بعد وإلا من الربع القريبيني |
ما عاد يحتاج يا مسافر توصينا |
أشوفها في عيونك والحجاجيني |
ما كنت إلا بأسامينا تنادينا |
وتقول لا نامت عيون البخيليني |
أبشر ترانا على حسب الأمل فينا |
على طريقك بعون الله ماشيني |
وإن ما قضبنا وصاتك شُلت أيدينا |
ما نستحق الحياة وذكرك الزيني |
سيف بن صالح الدلبحي |
|