يأخذ عليّ بعض أهل الساحة الشعبية صراحتي التي قد تصل حد القسوة، وقد ووجهت بذلك في أكثر من مكان، ولأنني أحترم الآراء مهما كانت فقد ناقشتُ بيني وبين نفسي كلَّ الآراء فخلصت إلى نتيجةٍ ارتاحت لها نفسي، وهي إنني ما دمت أكتب من منطلق الحرص على المصلحة العامة، فيجب أن أكون صريحاً أضع النقاط فوق الحروف بصورٍ لا لبس فيها، لا يهمني من تخالف صراحتي مصلحته الشخصية أو قد تؤثر في استمرارها، لأنني وكما كررت أكثر من مرة أكتب عن قضايا تهمّ القارئ والمهتم بالأدب الشعبي الذي قنوات بثه المسموعة والمرئية والمقروءة أكثر من أن تحصى وأصبح الغث مما تنشره تلك القنوات يفوق السمين. |
ومن هذا المنطلق أكتب ما أراه في صالح الأدب الشعبي، ولا أزكي نفسي فقد يجانبني الصواب في موضوع أو أكثر من موضوع، لكن دقة المتابعة مِنْ أحبّةِ الجزيرة تجعلني أثق بأن هناك مَنْ سيصحح لي الخطأ متى حصل.. وهو أمر يسعدني لأنني أبحث عن إحقاق الحق لا أكثر. |
|
كنت قد أوضحت بعد الاتفاق مع الزملاء العاملين في قسم الأدب الشعبي بالجزيرة بأن الإطالة من موانع النشر، لكن يبدو أن البعض لم يقرأ ذلك التوضيح أو أنه قد قرأه فنسي، وهنا أكرر إن ما يزيد على العشرين بيتاً يصعب نشره والأفضل أن تكون القصيدة من 10-16 بيتاً ليكون نشرها ممكناً. |
|
للأمير الشاعر خالد الفيصل: |
يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر |
كل ما قلت هانت جد علمٍ جديد |
إن حكينا ندمنا.. وإن سكتنا قهر |
بين قلبٍ عطيب وبين راسٍ عنيد |
|
|