* أهدى الصديق العزيز الدكتور إبراهيم زاهد قدسي المحاضر في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ل(الجزيرة) نسخة من الإصدار التاريخي عبارة عن كتاب توثيقي يحكي سيرة وتاريخ الرمز الرياضي الراحل (زاهد قدسي).. التربوية والإعلامية والرياضية وهو من إعداد الزملاء د. عدنان المهنا وأسامة البشري ونجل الفقيد.. تضمن هذا الكتاب الأول من نوعه رصد وتوثيق وتدوين تاريخ المعلق الرياضي العصامي زاهد قدسي -رحمه الله- الذي قدم خدمات كبيرة وتضحيات جسيمة لوطنه وعلى مدى نصف قرن من الزمن كان صاحب بصمة ودور بارز في بدايات الحركة الرياضية في المجتمع المكي تحديداً.
وقد احتوى هذا الكتاب التاريخي على كلمة للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب.. قال فيها: (زاهد قدسي - رحمه الله- قدم خدمات كثيرة لوطنه ومواطنيه ومثَّل المملكة في الكثير من المحافل الرياضية والإعلامية والتربوية وله دور بارز في بدايات الحركة الرياضية في المملكة فهو أول من سلك طريق التعليق الرياضي وأول من علق على الهواء مباشرة في الإعلام عن طريق الإذاعة آنذاك وله إسهامات كبيرة في التعليم والمعارف حين توليه بعض المناصب في حينه فهو يُعد مدرسة استفاد من الكثير من المعلقين الرياضيين الموجودين موسومة بحسن الخلق الذي يميزه في حياته العامة والخاصة فزاهد المعلق والمعلم نموذج فريد).
* أما الأمير خالد العبد الله عضو الشرف بنادي الأهلي فقال: لقد استطاع زاهد قدسي أن يحقق لنفسه وجودا مستمرا في ذائقة المستمع والمشاهد بقدراته الفائقة في الوصف والتعليق على المباريات خاصة المباريات والنهائيات المثيرة التي ارتبطت بذاكرتنا وعلقت بأذهاننا وكوّن من خلالها لدى المتلقي مدرسة رائدة ومتفردة في التعليق الرياضي وأصبح هناك من ينهل من هذه المدرسة ويعمل على الاستفادة من دروسها غير أن زاهد قدسي لم يكن يشبهه في منهجه وشخصيته المتميزة في الوصف والتعليق سوى زاهد قدسي نفسه فكان من الطبيعي أن تدخل هذه الشخصية المتصفة بالصدق والتلقائية قلوب الآخرين من أوسع الأبواب وازدادت حالة القبول بشعورهم بحرصه على تقديم المعلومة الصادقة والكلمة الهادفة كما كان في الوقت ذاته القدرة في الاتزان والحياد والقدرة على الإنصاف.
* كما تضمن هذا الكتاب الموثق كلمة لسمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل قال فيها:
- لقد كان زاهد قدسي (رحمه الله) مثالاً يُحتذى به ليس في الكفاءة والريادة المهنية وإنما أيضاً في حسن السلوك والانضباط والمواظبة على أداء كافة المهام الموكلة له.. امتاز في خصاله الشخصية بحسن التعامل مع الجميع مما أكسبه ثناء ومحبة الجميع سواء الوسط الرياضي بفئتيه من رياضيين ومسؤولين واكتسبها رحمه الله جراء الأدوار المتعددة في مسيرته المهنية الطويلة حتى امتدت إسهاماته الرياضية (رحمه الله) إلى خارج المملكة وكانت له مواقف إيجابية كثيرة مع كثير من المعلقين الشباب والمبتدئين للوصول بهم إلى أرقى المستويات وأفضلها.. شاهداً على النظرة المتجددة لديه إلى جانب الإسهامات المتعددة له في العديد من اللجان الفنية والإدارية والتطويرية بداخل المملكة من خلال الاتحادات الرياضية العربية.
