* الدكتور (عبد العزيز المصطفى) لاعب الهلال في كرة اليد سابقاً.. أحد النماذج الوطنية الأكاديمية التي كافحت ونافحت حتى نالت شهادة الدكتوراه من أعرق الجامعات الأمريكية (جامعة تبسيبرج عام 1989م) فسبر في أغوار البحوث العلمية الرياضية حتى وصل إلى درجة الأستاذية (بروفيسور) تخصص (علوم الحركة الرياضية) ويعمل حالياً في رحاب جامعة الملك فيصل بالدمام.
* ويعتبر البروفيسور (المصطفى) من الخبرات الرياضية الوطنية التي جمعت الممارسة الفنية والتحصيل العلمي العالي والتخصص الدقيق والخلق الرفيع فقد كان لاعباً وحكماً (سابقاً)، وصاحب تجربة إدارية في الهيئات الرياضية سواء على الصعيد المحلي أو الأصعدة العربية والدولية.. ساهم في إجراء العديد من البحوث العلمية والاستشارية في الشأن الرياضي كما شغل العديد من المناصب الرياضية الإدارية منها عضو الاتحاد السعودي لألعاب القوى وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للملاكمة كما شغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لبناء الأجسام ثم رشح رئيساً للاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واختير عضو لجنة تطوير الرياضة.
* يقول د. المصطفى في حياتي الرياضية شخصيات مؤثرة وبارزة تمثل المدرسة الهلالية ومنهم الأمير هذلول بن عبد العزيز والشيخ عبد الرحمن بن سعيد والشيخ فيصل الشهيل والإعلامي المخضرم تركي الناصر السديري وهؤلاء خدموا الحركة الرياضية وساهموا في حفظ أركان الكيان الهلالي.. مشيداً بالدور الريادي الذي لعبه رائد النهضة الرياضية الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) على مستوى الرياضة السعودية والذي نقل الرياضة من عالم البداية إلى عالم الريادة واصفاً الأمير الراحل بمؤسس منظومة التطوير للحركة الرياضية السعودية وباني نهضتها.
* ومضى قائلاً إن دعم سمو الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد للبحوث العلمية الرياضية ومنها البحث العلمي بعنوان: (معوقات الأندية الرياضية وتطوير الرياضة في المنطقة الشرقية) يجسد مدى اهتمام وحرص القيادة الرياضية على تكريس المنهج العلمي في المنظومة الرياضية والأخذ بأهداف ومنطلقات ومكونات العلم الرياضي الأكاديمي الذي من شأنه الارتقاء بأسلوب العمل الشبابي والرياضي بصورة علمية رصينة.
* وتمنى البروفيسور (المصطفى) وعبر (الجزيرة) أن تتاح له الفرصة لمقابلة سمو نائب الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل بهدف عرض الكثير من الموضوعات المتعلقة بإستراتيجية الرياضة بمفهومها الشامل من أجل الصحة والترويح والمنافسة الشريفة.. في المنطقة الشرقية وتحديداً أندية محافظة القطيف ومستقبلها الرياضي.. مشيراً إلى أنه حاول الاتصال بمكتب سموه منذ أكثر من عام وحتى تاريخه لم يوفق بذلك.. بغرض لقاء سموه الكريم.. وشدد على أنه بعث خطاباً شخصياً لمكتب سمو النائب بالرئاسة موضحاً فيه أنه يرغب في مقابلته لعرض مواضيع تهم رياضة الشرقية.. وقد تلقى اتصالاً من مكتبه أكدوا أنهم استلموا الخطاب بهدف تحديد موعد اللقاء مع الاأير (نواف).. ولكن حتى الآن لم تتح له الفرصة لمقابلة سمو نائب الرئيس العام.. مشيراً إلى أن سموه الكريم الذي جُبل على الخلق الرفيع والتواضع الجم دائماً ما يفتح قلبه لجميع الرياضيين وهذا ما يؤكد على سمو ورقي أخلاقيات سموه وحرصه على التفاعل مع كل القضايا الرياضية والشبابية بغض النظر عن توجهها..!