طهران رويترز:

ذكرت وسائل إعلام حكومية أن السفير البريطاني لدى إيران جيفري آدامز جرى استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الايرانية هذا الاسبوع بسبب تصريحات بريطانية بشأن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل. وجرى استدعاء السفير البريطاني إلى الوزارة احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند التي قالت الاذاعة الحكومية إنها (حاولت إثارة خلافات مع دول الخليج) ونقلت وسائل إعلام حكومية أخرى أيضا نبأ استدعاء السفير. ولم تكشف وسائل الاعلام عن موعد استدعاء السفير لكن دبلوماسيا بريطانيا قال إن آدامز توجه إلى الوزارة بناء على طلب إيران يوم الاثنين الماضي. ولم يكشف الدبلوماسي عن أي تفاصيل عن النقاش. وكان ميليباند قد حث يوم الاثنين الماضي دول الخليج العربية على زيادة الضغوط على إيران بشأن خططها النووية بفرض قيود مالية وتشديد الرقابة على الصادرات. وصدر نص الخطاب قبل أن يلقيه ميليباند في أبو ظبي.وهناك نزاع بين بريطانيا وحلفاء غربيين آخرين مع إيران بسبب ما يقولون إنه محاولة سرية لطهران لصنع قنابل نووية. وتنفي إيران الاتهام. وكان مسؤول بريطاني قد اتهم إيران الاسبوع الماضي بعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تجري عمليات تفتيش على المنشآت النووية الايرانية.

وتقول إيران وهي رابع أكبر منتج للنفط في العالم إن برنامجها سلمي ويهدف إلى توليد كهرباء حتى يتسنى لها توفير المزيد من النفط والغاز لديها للتصدير. وتقول طهران إنها توفر للوكالة الدولية للطاقة الذرية حرية الوصول إلى منشآتها بما يتماشى مع القانون الدولي ودعت إلى تعاون نووي مدني مع دول المنطقة.