نيروبي - د ب أ:

ذكرت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إنها لا تريد مزيداً من القوات الهندية ضمن 3000 من قوات حفظ السلام الإضافية التي وافقت الأمم المتحدة على إرسالها للمساعدة على وقف القتال في شرق الدولة البلاد.

وقال لامبرت ميندي المتحدث باسم الحكومة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) (يوجد بالفعل قوات هندية كافية في الكونغو وينبغي أن تأتي تعزيزات الأمم المتحدة من دول أخرى). وتشكل القوات الهندية حوالي 25 في المئة من قوات حفظ السلام البالغ عددها 17 ألف جندي في الكونغو. وواجه بعض أفراد القوات الهندية اتهامات بالاعتداء الجنسي على أطفال وتهريب الذهب.

ووافقت الأمم المتحدة على تعزيز قوات حفظ السلام في الكونغو (مونوك) للمساعدة في توفير الحماية للمدنيين والحفاظ على الهدنة الهشة في الدولة. وتصاعد القتال بين أفراد قبائل التوتسي الموالية للجنرال المتمرد لوران نكوندا وبين قوات الحكومة إلى حرب في تشرين أول- أكتوبر الماضي بعدما بدأ يتصاعد في آب - أغسطس الماضي. وتقول وكالات الإغاثة إن أكثر من 250 ألف مدني نزحوا منذ آب - أغسطس نتيجة الاشتباكات مما يهدد بكارثة إنسانية.