عندما تكون الكتابة عن الأخ والصديق والزميل راشد المطير فهي ذات شجون لا تدري من أين تكتب وكيف تكتب .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. عرفته في الحارة، في الجامعة، في العمل، كما هو لا يتغير ولا يصدأ فهو كالذهب حتى غيّبته الدنيا .. يملك مجموعة من المواهب .. فهو الرياضي المحنك، وهو المثقف وهو الأديب، وهو المتحدث الفصيح، وهو التربوي .. خدم رياضة الوطن من خلال نادي الطائي بحائل .. وخدم التربية والتعليم من خلال عمله معلماً ومديراً ومشرفاً تربوياً .. كان كبيراً أمام الكبار .. صغيراً أمام الصغار .. شديداً من غير عنف .. ليناً من غير ضعف .. دمث الخلق .. كريماً مضيافاً .. ضحى في حياته بماله ووقته وصحته في مواقف كثيرة.