Al Jazirah NewsPaper Thursday  27/11/2008 G Issue 13209
الخميس 29 ذو القعدة 1429   العدد  13209
أمراء المناطق والمسؤولون يتقدمون المصلين في صلاة الاستسقاء

الجزيرة - واس

أقيمت صلاة الاستسقاء صباح أمس في جميع مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها اتباعاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. كما أقيمت الصلاة في الجامعات ومدارس البنين بمختلف مناطق المملكة.

ففي مكة المكرمة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة.

وأدى الصلاة مع سموه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وقد أمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب الذي ألقى خطبة أوصى المسلمين فيها بتقوى الله عز وجل وقال (إن الإيمان والتقوى باب النعم ونقصهما مفتاح النقم وأن البركة شيء زائد عن العطاء وهي خير ونماء وانتفاع بالرزق واستقرار ورخاء). وقال الشيخ آل طالب (ما أصاب من مصيبة إلا بكسب الإنسان والعقوبات من شؤم المعاصي والذنوب وكسب الجوارح وسوء طويات القلوب ومن المصائب العامة ندرة المياه وقلة الأمطار وغور الآبار وغلاء الأسعار والخير كله بيد الله وهو أرحم بخلقه وألطف بحالهم وأرأف، لكنه سبحانه يذكر العباد ليتعظوا ويزجرهم لينتهوا، وكم توالت علينا الشدائد، إن النداء من الله تعالى يتوالى، (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) وأن الرحمة منه سبحانه وتعالى مأمولة وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد)، إلا أن الرحمة مقرونة بالتقوى كما قال سبحانه (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ).

ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام الله أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب وهدم ودمار وأن يحيي به البلاد ويسقي به العباد ويجعله بلاغاً للحاضر والباد.

وأدت جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

وأمَّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي حيث ألقى فضيلته خطبة قال فيها (إن الناس قد شكوا إلى الله جدب ديارهم واستئخار المطر عنهم، والله سبحانه وتعالى قريب مجيب لدعاء عباده). وبين فضيلته أن سبب كل خير في الدنيا والآخرة طاعة الله عز وجل وتوحيده والخضوع له وأن سبب كل شر هو معصية الله عز وجل والإشراك، وأن من أطاع الله تبارك وتعالى أفلح وسعد في الدنيا والآخرة.

وفي ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل أن يغفر لنا جميعاً وأن ينزل علينا الغيث وأن لا يجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثاً طيباً نافعاً وأن يجعله متاعاً وقوة لنا وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.

وفي مدينة الرياض أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة لرياض الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض. وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعيا لمسلمين إلى التوبة إلى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء إليه سبحانه وتعالى.

وحث سماحته المسلمين على أن يحفظوا الله سبحانه وتعالى في جميع أعمالهم وأقوالهم وأن يراقبوه في السر والعلن حتى يوفقهم للعمل الصالح ويسهل عليهم أداء الواجبات وترك المحرمات والصدق في أقوالهم وأفعالهم ويوفقهم لأن يرضوا بقضاء الله وقدره وبما قسمه الله لهم. وقال: (إن الله حرم الظلم على نفسه فهو متصف بالعدل ومنزه عن العيوب والتناقض فالله لا يظلم العباد ولكنهم أنفسهم يظلمون.. وحرم الله الظلم بين عباده وأعظم الظلم هو الشرك بالله ثم ظلم العبد لنفسه وظلم العباد بعضهم بعضا وسيحاسبهم الله سبحانه وتعالى على ظلمهم إما في الدنيا أو في الآخرة).

وأضاف سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن الله أمرنا بأن نسأله الهداية على الصراط المستقيم ليوفقنا لقبول الحق والثبات عليه وإن الله سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأتوب عليه أو مستغفر فأغفر له أو من سائل فأعطيه.. وإن الله يأمرنا بكثرة الاستغفار فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. وأوصى سماحة مفتي عام المملكة المسلمين بأن يتعرفوا على الله في أوقات الرخاء واليسر حتى يعرفهم في الشدة فإنه هو سبحانه يعلم ضعفهم وقلة حيلتهم واحتياجهم إليه. وسأل الله جلت قدرته في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقيهم غيثا هنيئا مريئا عاجلا غير آجل نافعا غير ضار.

كما أدى جموع المصلين في المنطقة الشرقية صلاة الاستسقاء.. ففي مدينة الدمام أديت الصلاة بمصلى العيد في حي غرناطة حيث تقدم المصلين صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية. وأم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب الذي حث المصلين على تقوى الله في السر والعلن والإكثار من الاستغفار والتقرب إليه بالأعمال الصالحة كالزكاة والصدقات والدعاء والبعد عن المعاصي.

ودعا الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأن يغيث العباد والبلاد بالمطر لينبت به الزرع ويدر الضرع.

وفي محافظة الأحساء أديت الصلاة في مصلى العيد شمال مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية يتقدمهم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. وأم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء الشيخ سامي الحادي الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي مّن الله بها على عباده التي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وما إلى ذلك من أعمال صالحه والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى. ودعا الله - عز وجل - أن يغيث البلاد حاثا المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له. كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة الشرقية.

وفي منطقة القصيم أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مدينة بريدة يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في مصلي العيد الشمالي في بريدة. وأم المصلين مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الربعي الذي حمد الله سبحانه وتعالى الذي خلق فسوى وأنزل من السماء ماء طهورا وأن سبحانه لا رادا لفضله ولا منتهى لجوده وكرمه وفضله.

وعدد الشيخ الربعي النعم المتعددة التي أنعم الله به على عبادة ودعاهم إلى الاستغفار والإنابة والتوبة وإظهار الفاقة والحاجة له سبحانه وحثهم على تأدية الزكاة في وقتها طائبة بها نفوسهم وأن يرحموا الفقراء والأرامل والمساكين والمحتاجين وأن الله سبحانه يرسل فتثير سحابا وأنه يحيا الأرض بعد موتها بنزل الغيث والمطر من السماء. كما أقيمت صلاة الاستسقاء في كل المصليات في مدينة بريدة والمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة القصيم.

كما أدى المصلون في منطقة تبوك صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير. وأم المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد الذي حثهم على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن، مبينا أن فقر العباد إلى الله أمر ذاتي لهم لا ينفك عنهم مستدلا بقوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إلى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى اخبر عن حقيقة العباد وأنهم فقراء إليه. وقال: (إن كثرة الاستغفار والتوبة سبب لنزول المطر لقوله تعالى: { فَقُلْتُ استغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} ، أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء وانبت لكم من بركات الأرض وانبت لكم الزرع وادر لكم الضرع وأمددكم بأموال وبنين وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وتتخللها الأنهار الجارية). كما أقيمت الصلاة في محافظات منطقة تبوك ومراكزها.

وفي حائل أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد في حائل. وأم المصلين الشيخ صلاح العريفي الذي قال: (إن حصول الشدائد والعقوبات إنما هي امتحان من الله بسبب التقصير في الإيمان والتقوى ومن هذه الشدائد انحباس الأمطار وتأخر نزولها)، داعياً إلى الاعتبار من تأخر الأمطار ومورداً أهم أسبابها.

وأضاف إن اتباع سنة سيد المرسلين - عليه الصلاة والسلام - بإقامة صلاة الاستسقاء من أسباب استجلاب نزول الأمطار إضافة إلى الإكثار من الدعاء والاستغفار وتعجيل التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى وعدم التفريط في حقوقه والإقلاع عن محارمه وإخراج الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأديت الصلاة في جميع محافظات ومراكز منطقة حائل.

كم أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في منطقة الجوف يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف. وقد أم المصلين رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد السعدون الذي حث الناس في خطبته على تقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى.

كما حثهم على التوبة من المعاصي والذنوب والإكثار من الاستغفار والتسبيح لله تعالى والدعاء والتضرع لله سبحانه بالعبادة. ودعا الشيخ السعدون في خطبته المسلمين إلى الإكثار من أعمال البر والإحسان والتصدق وإخراج الزكاة والابتعاد عن الرياء والربا والزنا والمعاصي والحرص على أداء الصلاة في وقتها. كما دعا الله - جلت قدرته - أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزل رحمته على عبادة إنه سميع مجيب. وقد أقيمت الصلاة في كل محافظات ومراكز منطقة الجوف.

وفي منطقة جازان أدى جموع المصلون الصلاة يتقدمهم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد وذلك في مصلى العيد بمدينة جازان. وأم المصلين رئيس محاكم المنطقة الدكتور عبد الرحمن بن محمد الغزي الذي أكد أن المعاصي والذنوب وفعل الفواحش والتعامل بالربا من أسباب الجدب وتأخر المطر وانقطاع الغيث داعياً إلى التوبة الصادقة لله والرجوع إليه سبحانه بكثرة الاستغفار وإخراج زكاة الأموال وبذل الصدقات والتذكر الدائم لنعم الله وفضله. وشدد الشيخ الغزي على الإكثار من النوافل والطاعات والابتهال للمولى - عز وجل - والمداومة على ذلك سائلاً الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء وأن ينشر رحمته على العباد وأن ينزل الغيث ودعا الله أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها. وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان.

وفي منطقة نجران أديت صلاة الاستسقاء وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبد الله بن دليم القحطاني وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة نجران. وأم المصلين الشيخ ماجد بن محمد الرجيعي الذي سأل الله - جل وعلا - أن يغيث البلاد والعباد وأن يجعله غيثاً نافعاً غير ضار وعاماً بلاد المسلمين إنه سميع مجيب. كما أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة نجران.

كما أدى جموع المصلين بمنطقة الباحة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بجامع الملك فهد في مدينة الباحة. وأم المصلين رئيس محاكم منطقة الباحة الدكتور مزهر بن محمد القرني الذي حث المصلين في خطبته عقب الصلاة على كثرة الاستغفار والتوبة النصوح لله - عز وجل - ليرزق البلاد والعباد بالمطر. وقال: (إن من أسباب انقطاع القطر كثرة ذنوب العباد وعدم الاستغفار والتوبة لله من هذه الذنوب).. داعياً جموع المصلين إلى التضرع لله - عز وجل - بالدعاء والإلحاح في طلب المغفرة والتوبة لوجهه الكريم.

وفي محافظة جدة أديت صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير بكيلو 2.

وأم المصلين الشيخ محمد سلمان المسعود القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة الذي حث المصلين في خطبته على تقوى الله - عز وجل - في السر والعلن وإخلاص النية في القول والعمل وحسن المعاملة وإصلاح ذات البين.

وأضاف الشيخ المسعود: (إن ما أصاب الأمة اليوم من قلة نزول الأمطار هو بسبب التمادي في المعاصي والفتن والمحرمات والمنكرات والبعد عن الله).

كما أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من المصليات والجوامع بمختلف أحياء ومراكز محافظة جدة. كما أديت صلاة الاستسقاء في محافظة الطائف بالجامع الكبير في العزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر. وأم المصلين الشيخ محمد شرف الحلواني إمام وخطيب جامع الطائف الكبير الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر. وقال: (إن ارتكاب المعاصي والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث.. وإن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث). ودعا الله - عز وجل - أن يغيث العباد والبلاد وأن يجعل في نزول المطر الخير والبركة وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب عاجلا غير آجل. وأدى المصلون الصلاة في مدينة أبها يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وذلك بجامع الملك فيصل بالخالدية في أبها. وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن حميد الذي أكد أنه ما وقع بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة وباب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها، وقال: (الماء يا عباد الله من نعم الله تعالى وإحسانه على خلقه الذين لا يستغنون عنه طرفة عين فإذا تأخر نزول الغيث واصفرت الزروع والأشجار وامحلت السهول والجبال وجفت الآبار والعيون جأر العباد إلى خالقهم - جل وعلا - ولجؤوا إليه بالدعاء والاستغفار وهو سبحانه قريب مجيب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ويكشف السوء (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان). كما أديت صلاة الاستسقاء في كل محافظات ومراكز منطقة عسير.

كما أدى المسلمون بمنطقة الحدود الشمالية صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الإمارة المساعد صالح بن عبد الكريم المحيميد وذلك في جامع سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود الكبير بمدينة عرعر. وأم المصلين الشيخ علي العشبان الذي دعا في خطبته بعد أن حمد الله وشكره الناس إلى تقوى الله بكل صغيرة وكبيرة من أمور الدنيا والآخرة والابتعاد عن المعاصي والتقرب إلى الله بكل ما يتعلق بشؤونهم الدينية والدنيوية مؤكداً أن ارتكاب المعاصي واتباع الشهوات في غير ما أحل الله سبباً رئيسياً في عدم نزول المطر واتساع الرزق. وحث الشيخ العشبان المسلمين إلى التقرب إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لما في ذلك عزتهم وسعادتهم وتضرع بالدعاء إلى الله أن يسقي البلاد والعباد من بركات السماء. وأقيمت صلاة الاستسقاء في جميع مدن ومحافظات ومراكز منطقة الحدود الشمالية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد