المدينة المنورة - مروان قصاص:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن المملكة قيادة وشعباً رفضت التكتلات الحزبية التي يكون فيها الولاء للحزب أكثر مما يكون للعقيدة الإيمانية التي لا تفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى. وقال سموه خلال لقائه مساء أمس منسوبي الجامعة الإسلامية وأهالي وأعيان منطقة المدينة المنورة: إن سلامة الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة مرهونة بسلامة فكره ومعتقده، مشيراً إلى أن الشخص الذي تزعزعت عقيدته وانحرف فكره سوف يكون عرضة للتيارات الفكرية الضالة التي تقوده إلى الهلاك والضياع وتعرض حياته وحياة مجتمعه لمخاطر عديدة. وأضاف سموه أن العواقب كانت مؤلمة حينما خرجت الفئة الضالة عن تعاليم العقيدة الإسلامية وقتلوا الأبرياء وانتهكوا حرمات المسلمين وغير المسلمين ودمروا أموالهم وممتلكاتهم ظلماً وعدواناً.