بانكوك - وكالات

طلب قائد الجيش التايلاندي أمس من رئيس الوزراء تنظيم انتخابات جديدة ودعا المتظاهرين المناهضين للحكومة إلى إخلاء مطار بانكوك الدولي.. لكن الجنرال انوبونغ باوجيندا شدد على أن (هذا ليس انقلاباً) خلال مؤتمر صحافي عقده إثر اجتماع لمسؤولين عسكريين واقتصاديين.. ودعا قائد الجيش رئيس الوزراء سومشاي ونغساوات إلى حل مجلس النواب.. وقال الجنرال انوبونغ: (سنرسل إليه رسالة لنقول له إن عليه حل مجلس النواب والدعوة إلى انتخابات جديدة).

ودعا المتظاهرين المناهضين للحكومة إلى إخلاء الأماكن التي يحتلونها في بانكوك وبينها المطار الدولي.. ورداً على دعوة المؤسسة العسكرية قال متحدث باسم الحكومة التايلاندية أمس إن رئيس الوزراء التايلاندي سومتشاي وونجساوات لن يحل البرلمان ولن يدعو لانتخابات مبكرة في رفض لدعوة الجيش من أجل إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

وقال ناتاووت سيكوار للقناة التلفزيونية الثالثة: (قال رئيس الوزراء مراراً إنه لن يستقيل ولن يحل البرلمان لأنه انتخب بشكل ديمقراطي.. هذا الوضع ما زال قائماً).

وقد باشرت السلطات التايلاندية أمس إجلاء الركاب الذين وجدوا أنفسهم أمس الأول محتجزين في مطار بانكوك الدولي حين اجتاحه آلاف المتظاهرين ضد الحكومة، وحوصر أكثر من ثلاثة آلاف راكب مساء أمس الأول في المطار وبدأ العديد من السياح الأجانب يشكون من الوضع.

وأعلن مسؤول في سلطة مطارات تايلاند في وقت سابق أن ائتلاف المتظاهرين المتجمعين تحت راية تحالف الشعب من أجل الديموقراطية (وافق على السماح لسلطة مطارات تايلاند وشركة تاي أيروايز بإجلاء الركاب الثلاثة آلاف إلى المدينة).

وقد جرح سبعة أشخاص صباح أمس في بانكوك بثلاثة انفجارات منفصلة وقع أحدها في مطار بانكوك الدولي.