سول- رويترز

ذكر مسؤول أمس أن مسؤولين كوريين جنوبيين سيخلون جيبا صناعيا في كوريا الشمالية غداً الجمعة قبل بضعة أيام من إعلان الدولة الشيوعية إنها ستشدد الإجراءات على المعابر الحدودية بين الكوريتين.

وكانت كوريا الشمالية ذكرت هذا الأسبوع أنها ستطرد مسؤولين كوريين جنوبيين وبعض مديري الشركات من الجيب الواقع في منطقة كايسونج إلى الشمال مباشرة من الحدود في الأول من ديسمبر كانون الأول بسبب الغضب من سياسة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج-باك في اتخاذ موقف صارم تجاه بيونجيانج.

وابلغ المتحدث باسم وزارة الوحدة كيم هو-نيون مؤتمرا صحفيا (بعد ظهر الثامن والعشرين من نوفمبر سيعبرون خط الترسيم العسكري وينسحبون إلى الجنوب). في إشارة إلى عمال حكوميين متمركزين في الجيب الصناعي.

والمسؤولون الحكوميون الستة من بين نحو 1600 كوري جنوبي يتمركزون في كايسونج. والكثير من المديرين في الجيب يتوقع أن يبقوا لتشغيل المصانع هناك.ويقول محللون إن الشمال ربما يحاول الضغط على لي للإفراج عن مليارات الدولارات في صورة مساعدات وعد سلفه ذو الاتجاه اليساري بتقديمها لبيونجيانج بينما يسعى الشمال للحصول على مساعدات في جبهة منفصلة من خلال محادثات نووية يتوقع أن تستأنف في الثامن من ديسمبر كانون الأول حيث ستناقش قوى إقليمية إبرام اتفاق لتقديم معونات للشمال مقابل نزع أسلحته.