نيويورك - أ.ف.ب
أفادت دراسة جامعية أمريكية أن الوقت الذي يمضيه المراهقون والشبان في تصفح الإنترنت يسهم في نضوجهم، وذلك بعكس فكرة شائعة لدى الكثير من الأولياء مفادها أن تصفح الإنترنت مجرد مضيعة للوقت. وجاء في الدراسة التي أعدتها ميزوكو إيتو الأكاديمية في جامعة كاليفورنيا في ارفين ونشرتها الخميس مؤسسة ماك آرثر (بعكس التصور القائم لدى الكبار فإن الشبان يكتسبون من خلال الإبحار على الإنترنت معارف تقنية وفي مجال العلاقات هي ضرورية لهم للانخراط التام في المجتمع المعاصر). وجاء في الدراسة التي أجريت على 800 شاب خلال ثلاث سنوات أن إقامة حواجز (لمنع) هذه المشاركة تحرم المراهقين من أشكال التعلم هذه. وأضافت الدراسة أنه إجمالاً (فإن العالم الرقمي يتيح للشبان فرصاً جديدة لاكتساب معايير اجتماعية ولاستشكاف مراكز اهتمامهم وتنمية مهاراتهم الفنية واكتشاف وسائل تعبير جديدة). وأشارت إلى أن الاستخدام الأساسي لوسائل الاتصال الرقمية يتيح للشبان البقاء (على اتصال دائم) مع أصدقائهم وحصولهم على معارف عن الحياة (الحقيقية) عبر النصوص والهاتف والمواقع الاجتماعية ما يشكل بالنسبة إليهم وسيلة (لتوسيع دائرة صداقات قائمة).