الجزيرة - صالح العيد - عبدالرحمن اليوسف:
تسعى وزارة التربية والتعليم للاستفادة من خبرات الأكاديميين والباحثين التربويين وبيوت الخبرة واضعة أمامهم مجموعة من المشروعات البحثية التي تشكل حالياً أولوية لها، حيث سيتم دعمها مالياً من قبل الوزارة وفق لائحة البحوث والدراسات التربوية والتعليمية في مراحل التعليم العام والمعايير والضوابط الأخرى المنظمة لذلك. أوضح ذلك الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير والذي أكد على الاهتمام الذي توليه الوزارة للبحوث العلمية كونها رافداً من روافد التطوير الأساسية، فمن خلال البحث العلمي يتم توفير مدخلات علمية تواكب إيقاع التغيير والتطوير في الوزارة، وهو ما يشكل إطاراً نظرياً لخطط الوزارة ومشروعاتها وبرامجها التطويرية، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، فإن الوزارة تجد في الاعتماد على هذا الإطار مستفيدة من جميع الفرص وعلى رأسها مشروعاتها البحثية التي تدعمها سنوياً.