Al Jazirah NewsPaper Sunday  23/11/2008 G Issue 13205
الأحد 25 ذو القعدة 1429   العدد  13205
خاطفو ناقلة النفط السعودية يهددون بالرد على أي تدخل عسكري
الفيصل: المملكة على استعداد للمشاركة في قوة بحرية دولية في مواجهة القرصنة

أوسلو- مقديشو - واس - وكالات:

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عن رفض المملكة العربية السعودية التفاوض مع القراصنة مؤكداً (أن القرصنة البحرية شر ينبغي القضاء عليه تماماً مثل الإرهاب). وقال سموه إثر لقائه في أوسلو مع نظيره النرويجي يوناس غاهر ستويري إن المفاوضات ودفع الفديات من شأنها تشجيع القرصنة ولا تحل المشكلة.

ورداً على سؤال عن مفاوضات محتملة مع القراصنة قال سمو وزير الخارجية (إن ذلك ليس في مستوى الحكومة ونحن لا نعرف إن كان أصحاب الناقلة يفعلون ذلك ونحن لا نشجعهم على ذلك). وكرر سموه التأكيد أن المملكة على استعداد للمشاركة في قوة بحرية دولية في مواجهة القرصنة. كما أوضح معالي وزير خارجية النروج أن بلاده على استعداد أيضاً للمساهمة في هذه القوة. من جهة أخرى أعلن أحد عناصر مجموعة القراصنة الذين خطفوا ناقلة النفط السعودية (سيريوس ستار) لوكالة فرانس برس من قرية هرارديري الساحلية إنهم سيردون على أي تدخل عسكري لتحرير الناقلة.

وعرف معلم عن نفسه على أنه أحد القراصنة الموجودين على اليابسة مكلف جمع مسلحين لحماية المنطقة فيما تتواصل المفاوضات مع مالكي الناقلة الذين امهلوا عشرة أيام لجمع الفدية بقيمة 25 مليون دولار التي يطالب بها القراصنة للافراج عن الناقلة المخطوفة منذ 15 تشرين الثاني - نوفمبر.

وقال متحدث عن القراصنة على متن السفينة (إن نواياهم واضحة. كلمتهم قبل بضع دقائق وأكدوا لي أنهم لن يتلفوا السفينة ولن يلحقوا أذى بالطاقم. يأملون فقط في الحصول على مطلبهم). وتندد ميليشيا (الشباب) الإسلامية المسيطرة على قسم كبير من الصومال بأعمال القرصنة غير أن أحد قادتها في هرارديري قال إن تنظيمه لا يعتزم مهاجمة القراصنة.

كما تعهد إسلاميون آخرون أمس السبت بمحاربة القراصنة الذين ينشطون قبالة السواحل الصومالية. وقال شيخ عبدالرحمن عيسى ادو المتحدث باسم الإسلاميين لوكالة الأنباء الألمانية د.ب.ا (إننا نسيطر تماماً على هاراديرى- ومن المستحيل على القراصنة الاختباء هناك.. ولا توجد أي خطط لشن هجوم الآن، ولكننا إذا رصدناهم سوف نقاتلهم). وأضاف عبدالرحمن: (إننا نعارض بشدة القراصنة جميعاً.. وسوف نحاربهم عندما تتاح لنا فرصة ذلك).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد