كتب - عبدالله الهاجري:

كانت الصحافة ليلة الأربعاء الماضي في الكويت محط أنظار الجميع، وسرقت الأضواء رغب الحضور الإعلامي العربي الذي جاء ليشهد الإعلان عن برامج مهرجان (ليالي فبراير)، في وقت كانت الصحافة الفنية السعودية هي الأكثر عدداً من بين الآخرين .. يقول أحد منظمي المهرجان (الصحافة السعودية مؤثرة ومن الخطأ تجاهلها ولن نقع في نفس الأخطاء التي وقع فيها الآخرون).

أما سالم الهندي رئيس شركة روتانا لقطاع الصوتيات فيقول: الصحافة السعودية شريك مهم في محافلنا العربية ولها ثقلها البارز وتأثيرها في كل ما تنشره، ولذا فهي مهمة في أن تشهد هذه التظاهرة الكبيرة. وشكلت الطاولة التي جلس عليها جميع الزملاء في مختلف الصحف الفنية السعودية مثاراً لأنظار الزملاء والأشقاء الكويتيين والعرب بل إن أحد الزملاء الكويتيين قال (لقد خطفتم الأضواء وانتظرنا حضوركم)، وهنا كان لا بد من الإشارة إلى أن الصحافة السعودية أيضاً قد أجهضت برؤيتها كل التكهنات التي رأت في حضورها تأزيماً للموقف وهي كانت في مستوى الحدث وشكلت أنموذجاً راق للجميع واسترعى انتباههم.

الصحافة السعودية تحقق دوماً المعادلة في كل وقت تحضر فيه، وهي تثبت للجميع مدى قوتها على الساحة الفنية وتقف دوماً مع الأشقاء في (ليالي فبراير) أو غيره، طالما كان الهدف هو حراك فني يستفيد منه المتلقي بعيداً عن أي حسابات أخرى.