واشنطن - (أ ف ب)
اعتبر مساعد مدير المخابرات الأمريكية أن الميل إلى الإرهاب على طريقة تنظيم القاعدة قد خف في الشرق الأوسط ولكن المنطقة تواجه مشاكل متعددة الأمر الذي يخشى معه أن تصبح منطقة غير مستقرة خلال السنوات القادمة.
وقال توماس فنغار فجر أمس إن (الشرق الأوسط، بالواقع من المغرب إلى آسيا الوسطى، هو منطقة قد تتواجد فيها جميع المشاكل تقريباً التي ستشكل تحدياً للقادة السياسيين عبر الكوكب وغالباً بخطورة كبيرة أو بكثافة).
وأضاف أن أمر تجسيد أسوأ السيناريوهات في المنطقة سيتوقف على نوع القادة الذين سيظهرون على المسرح السياسي والطريقة التي سيتجاوبون معها مع مطالب شعب يزداد عدده وهو معاد بشكل كبير. وجاء كلام فنغار خلال ترؤسه طاولة مستديرة لخبراء من المخابرات الأميركية يحاولون وضع تصور عن حالة العالم في العام 2025م.
وأوضح أن النقاشات خلصت إلى وضع تقرير سينشر قريباً ليكون بتصرف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما.
وحسب هؤلاء الخبراء، فإن نقل كبير للثروات من الغرب إلى الشرق سيتم قبل العام 2025م وسيتنازع عدد كبير من القوى على النفوذ والمكاسب وأن عدد سكان الكوكب سيزيد بمعدل 1.4 مليار نسمة.
ولكن الشرق الأوسط سيكون دائماً (في صلب فلك من عدم الاستقرار)، حسب ما قال فنغار في كلمة ألقاها في معهد الشرق الأدنى للدراسات في واشنطن.
وأضاف (حتى وإن كان الميل إلى إيديولوجية من نوع إيديولوجية تنظيم القاعدة قد خف فإن الإرهاب سيبقى على الأقل مشكلة قوية وأداة من قبل الضعفاء ضد الأقوياء).
وأشار إلى أنه سيكون أكثر خطورة بسبب الحصول السهل على المواد الضارة وعلى ارتفاع تقنية الأسلحة التقليدية.