أثنى أعضاء المقهى الثقافي النسائي بالنادي الأدبي بالدمام على تجربة الفنان محمد المصلي المتحفية الخاصة من خلال لوحاته المدروسة بألوان (أويل باستيل) وبدا تجاوب الجميع واضحاً مع رهافة هذه الخامة اللونية وسرعة استجابتها وطواعيتها كأداة فنية غنية بدرجاتها المتعددة والمرادفة. جاء ذلك بعد زيارة قام بها أعضاء المقهى الثقافي مساء الأحد 11-11-1429هـ. حيث تحدث الفنان المصلي عن تعدد استخداماته للباستيل خصوصاً في رسم الطبيعة الصامتة وبالتحديد ما عني منها بالتراث، حيث السجاد، البقشة، والمصلى، المرش، الدلال، والجرار، وتعد أعماله التي أنتجت ما بين عام 1417هـ إلى 1424هـ بمثابة مرجع تشكيلي لهذا النوع من الفنون في المنطقة.