القاهرة - طه محمد:

انطلقت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور عدد من نجوم السينما العالمية أبرزهم الأمريكية برسيلا برسلي والإنجليزية جوليا اورمند والأمريكية جولدي هوك والأمريكي كرن راسل والأمريكية البشا سيلفر ستون.

ومن جانبه قام وزير الثقافة المصري فاروق حسني, بتكريم عدد من النجوم المصريين والعالميين, منهم سميرة أحمد, محمود ياسين, سوزان ساراندون, كيرت راسل, جوليا أرموند، ومهندس الديكور نهاد بهجت، ومدير التصوير طارق التلمساني والفنانة بوسي.

حرص عدد كبير من كبار الفنانين المصريين على حضوره، على الرغم من عدم تكريمهم ومنهم نقيب الممثلين أشرف زكي وزوجته الفنانة روجينا والفنان نور الشريف وعدد من الفنانات منهم ليلي علوي ونبيلة عبيد وسهير المرشدي وإلهام شاهين وآثار الحكيم بالإضافة إلى مجموعة من شباب الفنانين.

وشهد المهرجان في دورته جديداً حيث أضافت إدارته قسماً جديداً بعنوان (سماحة الإسلام في السينما العالمية), ليعرض في إطاره سبعة أفلام من سبع دول أبرزها الفيلم الأمريكي (مسلم) لإدريس بورمول وتدور أحداثه حول فني يدرس الإخراج ويقوم باختيار مشروع تخرجه عن المسلمين والعنف متأثراً بالصورة المأخوذة عنهم في وسائل الإعلام.

ومن بريطانيا سيعرض فيلم (نيران على مرمى البصر) لحاج موندهارا ويتعرض لضابط مسلم يقوم بالتحقيق في تفجير مترو الأنفاق بلندن حيث يواجه الضابط المسلم تشكيك زملاءه.

وتشارك في المهرجان 59 دولة يمثلها 150 فيلماً منها 22 فيلماً من 9 دول عربية بينها مصر حيث تشارك بتسعة أفلام, فيما تم اختيار إسبانيا ضيف شرف دورة العام الحالي, بالإضافة إلى مشاركة للسينما التركية التي تشارك بعشرة أفلام تتناول قضايا الفساد والفقر والقتل من أجل الشرف.

ويشهد المهرجان مشاركة 12 فيلماً من 13 دولة في المسابقة الرسمية الثانية لأفلام (الديجيتال) في إطار المهرجان، ويشارك في المسابقة الفيلم العربي اللبناني (خليك معي) لايلى حبيب.

وتمثل الدول العربية المشاركة في المهرجان كل من لبنان وسوريا وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس والأردن والبحرين.

يذكر أن مهرجان القاهرة مصنف عالمياً رقم 11 في المهرجانات العالمية, وبدأ فعالياته بعد ثلاث سنوات من حرب أكتوبر عام 1976م على يد الجمعية المصرية للكتاب والنقاد والسينمائيين برئاسة كمال الملاخ.