Al Jazirah NewsPaper Sunday  16/11/2008 G Issue 13198
الأحد 18 ذو القعدة 1429   العدد  13198
بالمنشار
نواف بن فيصل
أحمد الرشيد

كانت عيون الرياضيين الأسبوع الماضي ترقب بكل الإعجاب والتقدير التواجد المثير لسمو الأمير نواف بن فيصل في أكثر من موقع حيث كانت البداية بالمؤتمر الصحفي الذي أعلن من خلاله سمو رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي العديد من جوانب التطوير والجوائز التحفيزية للفرق واللاعبين والحكام وكشف عن التوجه الواعي نحو إعداد الكوادر الإدارية المؤهلة عبر برنامج الأمير سلطان بن فهد وتحت إشراف الفيفا وهي نقلة نوعية في مسيرة الحركة الرياضية التي يقود دفتها الربان الماهر أمير الشباب.

وفي قاعة برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام وخلال مشاركة سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في تكريم الفائزين بجائزة الأمير تركي ين محمد بن فهد تجلى سموه في حديثه عن المدرسة وأنها الرافد الأول من روافد الإبداع فمن خلالها يصنع الطبيب الناجح والتربوي الأمين والطيار الشجاع والجندي المخلص والمثقف الواعي والرياضي المتميز وهذا الإدراك الواعي لدور المدرسة يدفعنا للطلب من الأمير الشاب بأن يتبنى خطة وطنية للنهوض بالرياضة المدرسية، فهي كما قال سموه التي ستصنع الرياضي المتميز بمستواه الثقافي والرياضي خاصة وكلنا يعلم أن معاناة الرياضة السعودية هي من مستوى فكر وتفكير الكثيرين من ممارسيها وفي صعوبة اكتشاف المواهب في غياب الرياضة المدرسية!.

والأمير الشاب تواجد في عقل وفكر نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي الياباني جنجي اوقورا الذي أعرب عن إعجابه الكبير بشخصية الأمير نواف وفكره وحماسه وبعد نظره ولا عجب في هذا فهو خريج جامعة فيصل بن فهد رحمه الله تلك الجامعة الحضارية في مناهجها، الصارمة في قراراتها والرادعة في عقوباتها الجامعة العريقة التي كانت تمنح خريجيها شهادة في التفوق المعرفي والتأهيل الإداري والشجاعة في مواجهة المواقف مهما كانت.

التصويت لا يكفي

إطلاق جائزة أفضل فريق في الأسبوع وجائزة أفضل لاعب في الأسبوع عن طريق التصويت الجماهيري عبر الرسائل القصيرة لا يكفي لتقرير الأفضلية بمواصفاتها الفنية البعيدة عن العواطف والميول لذا أرى أن وجود الرأي الفني إلى جانب التصويت يمنح الجائزة قيمة فنية أعلى.

تجارب سابقة عديدة تؤكد أن تصويت الجماهير في الغالب يكون مخالفاً للرؤية الفنية وإذا ما اكتفينا بالتصويت فسنلاحظ أن اللقبين لا يخرجان من محيط الفريق الذي تعشق جماهيره التصويت وتهوى المداخلات الهاتفية، وأن لقب الفريق الأفضل سيكون من نصيب الفريق الذي لا يفوز كثيراً.

ربما يكون في الترتيبات التقنية المنتظرة ما يفرض عدداً من الضوابط التي تحد على الأقل من الطوفان التصويتي المرتب والمعتاد في مثل هذه المناسبات.

فك الاشتباك بالهلال

تحدثت قبل أسبوعين عن ازدواجية العمل في إدارة الكرة بالهلال وقلت إنها قد تخل بالعمل داخل الإدارة وتتسبب في عدم الانضباطية داخل مجموعة الفريق وإنه يفترض أن توضع مسئولية إدارة الكرة في رجل واحد وتحت إشراف مباشر من رئيس النادي يختاره اللاعبون وجهازهم الفني، لأن أي عدم توافق أو انسجام في العلاقة بين مدير الكرة واللاعبين هو تهديد مباشر وصريح لمسيرة الفريق وهذا قرار لا مفر منه، فمصلحة الفريق هي الأهم، حتى وإن كان المقابل خسارة أحد الثنائي المتميز جداً عادل البطي وسامي الجابر.

يومها غضب بعض الهلاليين في المنتديات الهلالية ممن يستسلمون لعواطفهم ورغباتهم الخاصة وقالوا عني الكثير لكن المؤسف أن أدب الاختلاف ليس موجوداً في قواميس تعاملات كثير ممن علقوا على حديثي وطرحهم كان سطحياً لا يخدم غرضاً ولا يحقق هدفاً، ولا أدري كيف هي أحوالهم بعد أن صادق سمو رئيس الهلال على ما قلته بقراره فك الاشتباك وإسناد المهمة لسامي الجابر؟!.

وسع صدرك

** خروج سعد الحارثي من قائمة أفضل اللاعبين في آسيا مؤسف عاطفياً، لكنه منطقي فنياً فرصيد سعد من الإنجازات على مستوى فريقه والمنتخب لا يؤهله للقب.

** إشاعة هلالية هزت البلوي ورفعت قيمة عقد محمد نور من عشرة ملايين إلى خمسة وعشرين مليوناً مع فيلا وسيارة.

** فوضى التوقيعات في عقد محمد نور بمؤتمر البلوي إساءة لمسيرة الاحتراف وتشويه للوجه الحضاري للكرة السعودية الحديثة.

** عائدات الأندية من النقل التلفزيوني لم تتطرق لها خطة التطوير رغم أن الجميع متفقون على معاناة الأندية في هذا الجانب الحيوي.

** عادل البطي خرج من إدارة الكرة الهلالية خروج الأبطال فسمو رئيس الهلال أعلن أن وجود رجلين قويين في إدارة الكرة يسبب ازدواجية في العمل وأنه كان لابد من اختيار أحدهما.

** في بعض الفرق المشرف العام يأخذ راحته إذا كان مدير الكرة ضعيف الشخصية.

** أرجو ألا يسهم تخصيص مبلغ 50 ألف ريال لأي فريق فائز في مباريات الدوري في زيادة ممارسات إضاعة الوقت عندما يتقدم أحد الفريقين بالنتيجة، فالمدربون يؤكدون أن هذه الظاهرة لا تليق بدوري محترفين كما أنها تقتل المتعة الكروية ويطالبون الحكام بعدم التساهل مع هواة إضاعة الوقت.

** عودة التايب نجاح إداري وفني للزعيم.

** توفير الجانب المادي مهم للحكام لكن الأهم هو تهيئة الأجواء النفسية لهم وحمايتهم من التصريحات غير المسؤولة، لأن هذا هو أولى الضمانات لتطوير مستوياتهم.

** غاب (الثرثار) فساد الهدوء والعقلانية وأدب الحوار أجواء الاستيديو.

** إصابات الهلاليين كثيرة وعلاجها طويل.. أين الخلل؟!.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد