سعادة الأستاذ محمد العبدي
مدير تحريرالشئون الرياضية بصحيفة الجزيرة الغراء المحترم
تحية طيبة وبعد.. اطلعت على موضوع كتبه أحمد صالح العنزي اليوم الخميس تعقيباً على مقال منشور لي في الجزيرة قبل ثلاثة أسابيع وحقيقة فقد اندهشت من هذا التعقيب المتأخر جداً وزادت دهشتي عندما وجدت مغالطات من العنزي من بنات أفكاره ويبدو أنه لم يقرأ المقال أو سمع به عن طريق قارئ متعصب وإذا كان قرأ المقال وعلق بهذه الطريقة فهذه مشكلة نقص استيعاب منه وهذا ليس ذنبي فقد كتبت المقال بقناعة تامة وأوضحت للقائمين على قناة أبوظبي الرياضية أن الهلال بشعبيته الجارفة خدم القناة وزاد من مساحة المتابعة لها وحذرت محمد نجيب من خسارة فريق كبير مثل الهلال وهنا أورد مضمون فكرة المقال حرفياً.
(أحب أهمس في أذن محمد نجيب بأن يمسك العصا من المنتصف وأن يكون ذكياً في تعاطيه وتمريراته الملعوبة للمهاجمين الأربعة ويركز على عدم خسارة نادٍ كبير بحجم ومكانة الهلال ويستطيع محمد نجيب قراءة ما بين سطور مقالي هذا إذا عرف أن أكبر شراكة استثمارية في الأندية السعودية والخليجية مسجلة لصالح الهلال وأكبر قاعدة جماهيرية وفق (زغبي الأمريكية) ووفق المنظور العام الذي لا يختلف عليه اثنان لصالح الهلال وأكبر عدد من مشتركي جوالات الأندية السعودية جماهير الهلال وأكبر دراسات تسويقية واقعية للهلال.. يعني افهم يا فهيم واحترس من التسلل في منطقة الست ياردات فقد تكسب مؤقتاً كما هو حاصل حالياً وتخسر أخيراً وعندها لا ينفع الصوت إذا فات الفوت).
أي قارئ بسيط يفهم ما ذهبت إليه أما العنزي فقد تشدق بكلام بعيد عن الواقع وأتمنى أن يعيد قراءة المقال بدون انفعال وبدون تعصب مقيت. وللجميع تحياتي.
الدكتور صالح بن ناصر الحمادي