تفضل الأستاذ عبدالله العذل - أمين عام الصندوق الرياضي - بالرد على تساؤلات واستفسارات (الجزيرة الرياضية)، وقد تضمن الرد إيضاحاً لأهداف الصندوق وأوجه الصرف المختلفة، إلا أن هناك (مأخذا) وبعض الملاحظات - ليست كل الملاحظات - على إيضاح سعادته، والمأخذ على الرد أنه لم تتم الإشارة فيه إلى صاحب الفكرة والذي أمر بتنفيذها الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - لأن من يستفيد من هذا الصندوق بمساعدة أو علاج لا بد أن يرفع يديه داعياً بالرحمة والمغفرة له، وإذا كان تأسيس الصندوق قبل أكثر من ثلاثين عاماً، فمن الطبيعي أن الجيل الحالي ممن يمارس الكرة وممن سيستفيد من الصندوق لا يعلم من أوجده، فمن الأمور الباقية لنا كرياضيين في حق هذا الرجل - الذي أخذ على عاتقه رفعة رياضة وطنه والرياضة العربية - هي الدعاء له، أما الملاحظات، فإن تاريخ تأسيسه لم تتم الإشارة إليه، كما اتضح أن الصندوق الرياضي (صندوق اللاعب) يمنح الأندية قروضاً، وكذلك دعم الأندية (غير القروض) مادياً، في حين كانت الفكرة أن الصندوق الرياضي يحمل هدفاً إنسانياً بدعم البشر (الرياضيين) لا المنشآت (الأندية) فموارده تقتطع مما يدفعه المشجعون لقاء دخولهم لمشاهدة المباريات، وليس مطلوبا إيضاح ما صرفه الصندوق على الحالات الإنسانية من علاج أو مساعدات ولكن ما حصلت عليه الأندية منه ليس من المناسب إخفاؤه، فالأولى إبراز ذلك، وقد أضاف سعادته إيضاحاً آخر عن الصندوق الثاني وهو صندوق الملاعب بالرغم من أن التساؤلات حياله قليلة لاختلاف أهدافه عن الصندوق الرياضي، بالرغم أن ما يتقطع له أيضاً مساوٍ لما يقتطع للصندوق الأول وأوجه صرفه بسيطة تتمثل في تكاليف ضيافة الملعب (سكر + شاي) ومكافآت الحكام وكرات وملابس عاملين وشباك مرمى وساعات إلكترونية للملاعب في حالة عدم توافرها، إلا أن سعادته لم يتطرق إلى الشقيق الأكبر لهذين الصندوقين الذي يقتطع له من دخل المباريات (10%) أي مساوٍ لما يقتطع للصندوقين معاً، عموماً (الجزيرة الرياضية) تشكر سعادته على الإجابة على جزء من تساؤلاتها ومرة أخرى نرفع الأكف ونهتف (رحمك الله يا أبا نواف).

إعارة اللاعب

من الأمور الإيجابية التي بدأت الأندية تعتمدها والتي اتضحت أكثر منذ موسمين هي إعارة بعض اللاعبين الموهوبين الذين قد لا تتاح لهم الفرصة بالمشاركة في قائمة الفريق الأساسية أو الاحتياطية لفرق أخرى يمثلونها في المباريات، وفكرة إعارة اللاعب هدفها أولاً وأخيراً المحافظة على موهبته وعدم طمرها بتغييب مشاركته وإعادة تأهيله وإفادته مادياً، وأبرز الإعارات كانت إعارة الحارس منصور النجعي (الأهلي) لفريق الحزم الذي قدم معه موسماً رائعاً عبر به مباشرة - دون المرور على الأهلي ومرماه - إلى المنتخب، وكذلك إعارة ماجد المرشدي (الهلال) قبل موسمين لفريق الوحدة فعاد بعدها إلى الهلال أصلب عوداً ثم أيضاً عبر إلى قائمة المنتخب، ويلاحظ أن النادي الأهلي هو (سيد الإعارات) وفيها أفاد لاعبيه مادياً وأعاد تأهيلهم ولم يفقد ولاءهم ويأتي بعده الهلال ثم بنسب متدنية بعض الأندية.

هذه التجربة يجب تعميمها ودعمها لأن المستفيد منها عدة أطراف هي الأندية واللاعبون والكرة السعودية.

الدخان الأصفر

نادي النصر من أندية (البيانات) أي التي تحب (بشراهة) إصدار بيان حتى وإن كان الأمر لا يستدعي ذلك، وإصدار بيان بالنسبة لمسيريه (شيء جيد) وربما هو عشق أكثر من أنه إيضاح، والموسم الماضي وما قبله تشبعت الصفحات الرياضية ببيانات نصراوية في مواضيع متعددة حتى وإن كانت لا تمس ولا تهم نادي النصر (بيان ابن دهام الآسيوي)، أما هذا الموسم فقد قلت البيانات النصراوية وإن لم تتوقف، ولكن هناك موضوع تتحدث عنه المدرجات وتستغرب سكوت الإدارة النصراوية وعدم إصدار بيان بشأنه، وهو من المواضيع التي تلام الأندية على عدم إيضاح حقيقتها، وتخلي مسيري النصر عن إصدار بيان بشأنه يعني تأكيد صحته، فقد ذكر اللاعب النصراوي السابق فهد الهريفي أن من لاعبي فريق النصر من يدخّن بين شوطي المباراة، وقد اعتقد الرياضيون أن كلام الهريفي هو اتهام فقط ربما لسبب لا يعلمونه، أما الآن وبعد مرور عدة أسابيع على تداوله فقد تأكد للجميع أنه حقيقة وليست اتهاما، الغريب أن (التدخين - شيشة أو سيجارة) ارتبط بالفريق العالمي، فأحد مشجعيه أدخل (المعسل) وأدواته إلى ملعب النادي وجلس على المدرجات وبدأ - كقطار بخاري - ينفث الدخان بكثافة في الأجواء، وقد اختلف البعض حينها حول مزاج هذا المدخن هل هو تفاح أو غيره، وأحد الظرفاء أشار إلى أنه معسل الليمون باعتبار لونه أصفر.

محمد نور لعبها صح

كاد نور (الاتحاد) أن يسجل في فريق حراء بمكة المكرمة إلا أن الإغراء المادي الاتحادي نقل أوراقه من إدارة حراء إلى إدارة الاتحاد التي قامت بتسجيله في قائمة الفريق فأصبح من اللاعبين المؤثرين، والأسبوع الماضي طغت على السطح الرياضي تساؤلات بشأن عقد نور وهل سيجدد لناديه أو يجذبه الإغراء المادي الهلالي كما سبق وأن جذبه الإغراء الاتحادي، وتؤكد الأنباء أن نور سيجدد للاتحاد الذي رفع المبلغ إلى ما يعتقد أنه مساوٍ للعرض الأزرق، الطريف أن الاتحاديين تشدقوا بحكاية إخلاص نور وراهنوا على ذلك وأنه لن يرضى بديلاً عن فريقهم وهم الذين يعلمون جيداً أن (القصة وما فيها) هي احتراف وعقود، فكما اختار اللاعب نادي الاتحاد على نادي حراء فقد يفضل ناديا آخر على ناديهم لأن العامل الرئيسي والفيصل في ذلك هو الإغراء المالي، بكل الأحوال حصل نور على مبلغ يسيل له اللعاب - ما شاء الله- إضافة إلى أن الاتحاديين - الذين سبق أن ما طلوه بدفع مستحقات سابقة له- اضطروا مع حكاية انتهاء العقد إلى دفع هذه المستحقات قبل الجلوس على طاولة المفاوضات.

غيض من فيض

- لاعب نجران السابق محمد حرشان بحاجة إلى مبلغ مالي لإنقاذه من الشلل الرباعي كل الرجاء لسعادة أمين عام الصندوق الرياضي النظر في أمر علاجه.

- محمد حرشان لعب لفرق نجران والوحدة والتعاون أين منسوبو هذه الأندية عنه؟

- بدأ الأهلاويون بقطف ثمار الأكاديمية بحصول ناشئيه على بطولة المملكة.

- قريباً أيضاً ستجني (الرياضة السعودية) الثمار عن طريق هذه الأكاديمية.

- كل الشكر لراعي الأكاديمية.

- الوطني خالد مرزوق (الخليج) سيد زمار الحي.

- لأن خالد مرزوق ابن سيهات فنظرة مسيري الخليج تجاهه مشوشة.

- أخيراً رست مناقصة منشآت الطائي على إحدى الشركات. كل التهاني لمنطقة حائل.

- الأحساء والقطيف مناجم مواهب يا اتفاقيون.

- ما حكاية نادي الرياض وأين محبوه، فالفريق في طريقه إلى الدرجة الثانية؟

* وأخيراً..

الحرف للأمير سعود بن محمد: